نظم الحرس الثوري الإيراني مساء أمس الأول تجمعاً كبيراً في طهران، شارك فيه أكثر من عشرة آلاف من قوات التعبئة الإسلامية (الباسيج)، وعبروا عن استعدادهم للذهاب إلى سورية والقتال دفاعاً عن المقامات الدينية الشيعية وعن الجولان.

Ad

وبثت وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني صوراً أمس عن التجمع الذي قالت إنه جرى مساء أمس الأول في "استاديوم الشهيد شيرودي" في طهران، وأشارت إلى أن قوات باسم "مدافعي الحرم" ستتوجه إلى مرتفعات الجولان من جهة، وللدفاع عن المراقد الدينية في سورية من جهة أخرى. وظهر في الصور التي رفعها المتطوعون عدد من القتلى الذين سقطوا في سورية. وكتب على كل صورة "مدافع الحرم" حملت أسماء تشير إلى أنهم إيرانيون.

وحضر التجمع القائد العسكري البارز العميد سعيد قاسمي، الذي يمتلك تجارب كبيرة في حرب العصابات، من خلال مشاركته في فصول الحرب العراقية، خصوصاً عمليات "المرصاد" في مواجهة هجوم واسع شنته قوات تابعة لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة عام 1988.

ويقاتل الآلاف من اللبنانيين والعراقيين الشيعة في سورية الى جانب قوات الرئيس بشار الأسد بزعم الدفاع عن المراقد والمقامات الشيعية في سورية في مواجهة مقاتلي المعارضة الذين ينتمي بعضهم الى جماعات سلفية.