اليوم الثاني: 36 مرشحاً بينهم امرأة يرفعون الإجمالي إلى 101

نشر في 29-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 29-06-2013 | 00:01
مرشحان في الدائرة الأولى و3 في الثانية و9 في الثالثة و14 في الرابعة و8 في الخامسة
 قفز عدد المرشحين امس الى 101 مرشح، بعد تسجيل 36 مرشحا في اليوم الثاني لانتخابات مجلس أمة 2013، بواقع مرشحين في الدائرة الاولى، وثلاثة في الثانية، وتسعة في الثالثة، و14 في الرابعة، وثمانية في الخامسة، بينهم مرشحة واحدة.

فور تسجيل المرشحين تسابقوا الى التصريحات لوسائل الاعلام المختلفة لتبيان اسباب ودوافع ترشحهم وعرض جزء من برامجهم الانتخابية، متفقين على ضرورة احترام الأحكام القضائية.

وفي هذا السياق، أكد مرشح الدائرة الثالثة د. أحمد المنيس "اننا مقبلون على واقع جديد ومتفائلون بالمجلس القادم، وسوف نسعى إلى تفعيل دوره الدستوري".

وأضاف المنيس: "عاصرنا فترة مؤلمة عانينا خلالها عدم وجود استقرار وأزمة بعد أزمة، وحان الوقت للشعب أن يختار ممثليه، من أجل تحقيق التنمية، ولي العديد من الأولويات أولها المحافظة على الدستور، والدفاع عن المبادئ الشرعية، والحريات العامة، والحقوق الشخصية والسعي نحو تحقيق حقوق الانسان، وتطبيق مبدأ الفصل بين السلطات".

 وتابع: "سوف أسعى إلى تأسيس مبادئ الدولة المدنية وعزل شؤون الدولة عن شؤون الدين"، لافتا إلى أن "التنمية تحتاج الى حكومة قوية إصلاحية قادرة على القيام بتنمية حقيقية، وسوف نسعى إلى سن تشريعات تتعلق باستقلال القضاء ووزارة العدل، ودعم القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للكفاءات الكويتية".

وأكد مرشح الدائرة الخامسة مبارك الدوسري أن "الدائرة الخامسة تعاني كثيرا أوجه النقص في الخدمات وهدفنا تحسين الخدمة التي تقدم للمواطن سواء خدمة تعليمية أو صحية أو غيرهما"، مضيفا ان المحكمة الدستورية من خلال حكمها الأخير بسطت رقابتها على إصدار مراسيم الضرورة.

صفاء النفوس

 من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة علي ناشي الرشيدي: "رشحت نفسي في السابق وحصلت على المركز الحادي عشر وأتمنى في هذه الانتخابات أن أوفق، والكويت تستاهل كل خير وعسى الله يحفظها، وسوف أسعى إلى صفاء النفوس، والدفع بعجلة التنمية في كافة المجالات"، معربا عن تفاؤله بالمجلس المقبل.

 من جانبه، اكد مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة مشعل العيار على تكريس مبدأ الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الكويتي وتعزيز مبدأ حرية الرأي وفق الدستور والقانون، مشيراً الى ان العملية الانتخابية هي ما تميز ابناء الشعب الكويتي لانها احدى الممارسات الديمقراطية وتكون الساحة فيها مفتوحة للجميع دون استثناء والذي يفوز بعضوية البرلمان سيكون هو الافضل.

 وشدد العيار على ضرورة احترام الاحكام القضائية وخصوصا ما تعلق بتعديل النظام الانتخابي والذي اتى مرسوم اميري بصوت واحد لكل ناخب واكدت عليه هيئة المحكمة الدستورية في يوم 16 يونيو مبينا ان العرس الديمقراطي سيكون اجمل في شهر رمضان المبارك ولا يمنع من الممارسة الديمقراطية حيث سبق واجريت انتخابات تكميلية في السنوات السابقة حين وفاة النائب سامي المنيس وكانت من اجمل العمليات الانتخابية.

وبدوره قال مرشح الدائرة الثالثة فيصل كاكولي: "رشحت نفسي في الانتخابات من أجل تطبيق القانون بحذافيره بعدما فقدنا تطبيقه في كل أمور حياتنا، مطالبا وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود بملاحقة سماسرة الانتخابات وأصحاب المال السياسي الذين يشوهون العرس الديمقراطي في البلاد"، موضحا انه اذا تم تطبيق القانون بالصحة والشؤون والداخلية والدفاع وبكل وزارات الدولة ستتطور البلاد، متمنيا ان يقف الشعب صفا واحدا من أجل كويت جديدة.

مجلس احترام وتعاون

من جانبه تمنى مرشح الدائرة الخامسة محمد هادي الهاجري ان يكون المجلس القادم مجلس احترام وتعاون وانجاز، داعيا الى تغليب لغة الحوار بين نواب الأمة والحكومة بعيدا عن أية أزمات قد تتسبب في إيقاف عجلة التنمية.

بدوره أكد مرشح الدائرة الرابعة أحمد عوض المهمل تركيزه خلال الفترة المقبلة على تطبيق الدستور والقانون وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة والوحدة الوطنية، مشددا على ضرورة احترام القضاء وحكم المحكمة الدستورية الذي حصن مرسوم الصوت الواحد، مشيرا الى ان من اولوياته سن القوانين لحل مشاكل الكثير من القضايا ومنها الصحية والإسكانية والبطالة والبدون، لافتا الى أنه على الحكومة إيجاد حلول جذرية لمشكلة غير محددي الجنسية.

وقال مرشح الدائرة الرابعة صالح السعيدي ان من أهداف ترشحه في الانتخابات الحالية العمل من أجل تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعة والتنفيذية في إيجاد الحلول وإبداء الرأي في كثير من القضايا السياسية والخدمية ومنها الإسكان والصحة والتعليم والبدون وغيرها من القضايا الأخرى.

من جهته، أكد مرشح الدائرة الثالثة عبدالعزيز عطية الحمدان أن هدفه من الترشح من الانتخابات الحالية هو خدمة الوطن والمواطن، داعيا الى نبذ التناحر والطائفية والقبلية حتى تصل سفينة الكويت الى بر الأمان.

وأشار الى أن من أولوياته العمل على تعزيز التنمية وخدمة المواطن وإيجاد حلول جذرية للكثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع منذ سنوات طويلة.

روح الشباب

من جانبه تمنى مرشح الدائرة الثانية مبارك صالح العنزي أن تتحلى المرحلة المقبلة بروح الشباب وانتصار الكويت والبعد عن المصالح الخاصة والممارسات غير الدستورية حتى تكون لدينا فرصة لتصحيح المسار والتعلم من أخطاء الماضي والاهتمام بالقضايا المهمة والبعد عن الطائفية والتركيز على الشباب من خلال دراسات أكاديمية.

الى ذلك، قال مرشح الدائرة الرابعة طلال مهلي الحادور أنه ترشح ممثلا لفئة الشباب ومستقلا لا ينتمي الى أي أحزاب أو تيارات سياسية.

وأكد أنه من أولوياته العمل على تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية وتعزيز وحدة الصف من خلال استهداف لجنة تختص بهذا الهدف، محذرا من تنامي الفتنة الطائفية في البلاد ومن عواقبها الوخيمة.

وقال مرشح الدائرة الرابعة فيصل مهدي الحربي ان من أولوياته تعزيز الوحدة الوطنية التي تحمي الصف الكويتي من الانشقاق، مشيرا الى أننا جميعا أمام مفترق طرق وعلينا جميعا تضافر الجهود من أجل بناء الوطن.

من جانبه انتقد مرشح الدائرة الثانية موفق عبدالعزيز المعود لجوء البعض الى الإضراب، متسائلاً هل الغرض منه شل البلاد معلنا اختلافه مع من يخرج إلى الشارع بهذا الأسلوب.

ودعا إلى عدم اساءة استعمال المال في الانتخابات من خلال شراء الأصوات، لافتا إلى أن من يبيع صوته يبيع وطنه، معربا عن تفاؤله بأن المجلس المقبل سيكون مجلسا لتأسيس حياة ديمقراطية جديدة لتحقيق طموحات وآمال وأحلام أهل الكويت.

وفي السياق، كشف مرشح الدائرة الرابعة فيصل صقر الرشيدي عن أن لديه رؤية للقضاء على الفساد وتعزيز الوحدة الوطنية في البلاد، داعيا الى نسيان الخلاف القائم حول حكم المحكمة الدستورية، مشددا على أهمية احترام المحكمة الدستورية حتى لا يتكرر الخطأ.

أخطاء دستورية وقانونية

من جانبه توقع مرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي أن تكون المشاركة في العملية الانتخابية الحالية كثيفة، مشيرا الى أن قناعات الناس تغيرت نحو الافضل منتقدا اجراءات إبطال المجلس الأخير متسائلا: أين اسطول المستشارين من الأخطاء الدستورية والقانونية.

وأضاف التميمي أنه ترشح في الدائرة الخامسة التي ينتمي إليها ولديه الكثير من الأفكار التي تساهم في خدمة أهل الدائرة بصفة خاصة والكويت بصفة عامة، مطالبا ابناء الدائرة الخامسة وبناتها بأن" يتصدوا الى خفافيش الظلام تجار شراء الاصوات ذوي المال السحت".

وأبدى التميمي احترامه لحكم المحكمة الدستورية، مضيفا: "أنا سعيد جدا لمشاركة ابناء القبائل في الانتخابات الحالية، ونتمنى أن يزيد عدد المرشحين في القادم من الايام".

قوانين البيئة

بدوره، تمنى مرشح الدائرة الخامسة أحمد الشريع أن تكون المشاركة في الانتخابات الحالية إيجابية وأن يحسن الناخبون الاختيار لأفضل العناصر التي تمثلهم تحت قبة البرلمان مشيرا الى أن أعضاء مجلس الامة السابقين خذلوا المواطن فيما يتعلق بقضايا التلوث البيئي.

وطالب بتفعيل القوانين المتعلقة بالبيئة مشيرا الى أن مثل هذه القضايا لا تحتاج الى قوانين جديدة بل تحتاج الى تفعيل للقوانين الموجودة.

قضية الشباب

ومن جهته، قال مرشح الدائرة الخامسة علي كايد العنزي ان قضية الشباب أولى أولوياته خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة الى التنمية واستقطاب الكفاءات والعديد من القضايا التي تهم المجتمع.

وانتقد كثرة الاستجوابات التي شهدتها المجالس السابقة ووصفها بأنها لا تؤدي الى الإصلاح الذي يأتي من خلال العمل الدؤوب، مؤكدا "أننا بحاجة الى الاستقرار السياسي".

الصوت الواحد

وعلى صعيد آخر، حث مرشح الدائرة الثالثة محمد الجبري جميع المواطنين على المشاركة في الانتخابات حتى يكون هناك مجلس يمثل الشارع الكويتي بكافة أطيافه لافتا إلى أنه لم يبحث من ترشحه عن مصلحة شخصية إنما هدفه مصلحة البلاد، وان "حكم المحكمة الدستورية بتحصين الصوت الواحد عزز قناعته بالمشاركة في الانتخابات".

وقال الجبري ان المجلس الماضي كان ذا إنجازات واضحة، معربا عن تفاؤله بالحضور والمشاركة في العملية الانتخابية لإحساس الناخب بالمسؤولية.

وأضاف أن الحكومة كانت متعاونة في بداية الأمر و"أعطيناها فرصة كي لا تتخذ الاستجوابات حجة في تعطيل التنمية"، مشير الى ان التعاون بين المجلس والحكومة كان إيجابيا ولكن الوضع اختلف بعد تقديم الاستجوابات المستحقة.

دعوة للمصالحة

ومن جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة يعقوب الصانع انه اجتهد في المجلس المبطل الأخير داعيا الجميع الى طي صفحة الماضي والاتجاه الى المصالحة والعمل المشترك.

ودعا الحكومة الى اعداد برنامج عمل واضح حتى يكون هناك انجاز يحقق الحد الأدنى من طموح الشعب الكويتي، مشيرا الى أن الفترة السابقة لم تشهد عملا ديمقراطيا حقيقيا مرجعا ذلك الى وجود بعض السلبيات التي أزعجت البعض.

وقال مرشح الدائرة الثالثة أسامة يوسف الطاحوس إننا نعيش حالة من التشرذم والخلاف، مشيرا الى أن العملية الديمقراطية هي عملية سلوك ويجب الالتزام بالدستور وبالقوانين المعمول بها في البلاد.

وأشار الى قضية إبطال مجلس الامة لمرتين متتاليتين بسبب أخطاء إجرائية، داعيا الى ضرورة الحرص على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء التي يترتب عليها آثار سلبية كثيرة تضر بالوطن والمواطن.

البطالة والخدمات الصحية

ومن جانبه طالب مرشح الدائرة الرابعة عسكر معوض الرشيدي بضرورة تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل النهوض بالبلاد الى مزيد من التقدم والازدهار.

وذكر أن من أولوياته افي المرحلة المقبلة المساهمة في إيجاد حلول في كثير من القضايا التي تؤرق المواطنين ومنها البطالة والخدمات الصحية والإسكانية.

بدوره وجه مرشح الدائرة الأولى كامل العوضي رسائل، الى الشعب الكويتي بالتوجه الى صناديق الاقتراع والمشاركة في العملية الانتخابية لاختيار 50 نائبا يمثلونهم تحت قبة البرلمان.

وبيّن في رسالته الموجهة الى الحكومة زيادة اللجان الانتخابية في مقار الاقتراع لتسهيل العملية الانتخابية على الناخبين، خصوصا أنها تقام في شهر الصيام مع زيادة عدد أفراد الشرطة لتسهيل عمليات وصول الناخبين الى مقار الاقتراع.

وتابع: "لا ارى وجود ثغرات في الانتخابات الحالية تؤدي الى ابطال الانتخابات والمجلس المقبل"، متوقعا ان "تصل المشاركة بهذ الانتخابات الى ما يقارب 65 في المئة".

back to top