بعد اتهامات بتقديم معلومات مغلوطة وحجب أخرى

Ad

علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن وزارة الصحة ستتخذ قريباً قراراً بإعادة تشكيل لجنة الرد على الأسئلة البرلمانية، في أعقاب الهجوم النيابي العنيف عليها "لعدم دقة ردودها"، وذلك خلال الجلسة المخصصة لمناقشة الوضع الصحي قبل أيام.

وتوقعت المصادر أن يعيد وزير الصحة د. محمد الهيفي النظر في آلية الرد الحالية على الأسئلة، بالتزامن مع تشكيل اللجان الدائمة والمؤقتة في الوزارة، ومن بينها لجنة إعداد الردود على الأسئلة البرلمانية، التي كانت مشكّلة بقرار من وكيل الوزارة السابق د. إبراهيم العبدالهادي، ويرأسها مدير إدارة الشؤون القانونية والتحقيقات د. محمود عبدالهادي.

وذكرت أن هذه الخطوة جاءت في "أعقاب الانتقادات النيابية الحادة، وبالتحديد من النواب نواف الفزيع وسعدون حماد وفيصل الكندري وعبدالله التميمي، لوزير الصحة بشأن عدم دقة ردوده، ما فتح ملف آلية الرد على أسئلة النواب، ومحاولات حجب بعض المعلومات"، مشيرة إلى أن عدم دقة المعلومات سبب حرجاً شديداً للوزير ووضعه في موقف لا يحسد عليه، لدرجة أن بعض النواب، في تعليق قاسٍ وغير مسبوق، وصف الوزير بـ"الكاذب".

وطبقاً لإحصاءات مجلس الأمة، فإن الهيفي تلقى، منذ تقلده منصبه الوزاري قبل نحو ثلاثة أشهر، أكثر من 60 سؤالاً برلمانياً أجاب عن أكثر من 50 في المئة منها.