نتنياهو يرضخ لتهديد لابيد ويأمر بوقف تعديل تجنيد الحريديم
بينما رضخ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتهديد وزير المالية يائير لابيد وتراجع عن شطب بند في قانون لتجنيد الحريديم، فتح خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في منتدى «دافوس» الأخير، شهية المناكفات وأعاد للواجهة الحراب الإعلامي المتواصل بين حركتي «فتح» و»حماس» منذ سنوات طويلة.وقال رئيس حكومة «حماس» المقالة إسماعيل هنية، رداً على رفض عباس لسياسة خطف الجنود الإسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين، «إن الافتخار بالتعاون مع الاحتلال ليس من ثقافة شعبنا»، مؤكداً أن أسر الإسرائيليين حرر الأسرى.واعتبر القيادي في «حماس» مشير المصري أن «رئيس السلطة لا يستحق أن يمثل الشعب الفلسطيني، بعد تصريحاته التي استخفت بالمقاومة وطعنت بآلاف الأسرى»، في حين قال المتحدث باسم كتائب «القسام» أبوعبيدة، في تغريدة «تويتر» أمس، «إن عمليات أسر جنود الاحتلال من صميم ثقافة الشعب الفلسطيني ومفخرة له ولمقاومته».هجوم «حماس» العنيف دفع حركة «فتح» للرد على لسان ناطقها أسامة القواسمي، بقوله، «إن تصريحات هنية دليل على جهل بأبجديات السياسة، وقوانين إدارة الصراع مع المحتل الإسرائيلي».من جانب آخر، أمر نتنياهو وزير الدفاع موشيه يعلون بالتراجع عن طلبه شطب بند في قانون جديد لتجنيد الحريديم.وجاء ذلك بعد أن هدد لابيد خلال اجتماع كتلة حزب «هناك مستقبل» في الكنيست أمس الأول بأنه «إذا لم تكن هناك مساواة في العبء، فإن هذه الحكومة ستتفكك وستسقط».
دوليات
خطاب عباس يحيي حرب «فتح» و«حماس»
29-05-2013