اكد السفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب ان المساندة الكويتية للقضية الفلسطينية هي مساندة تاريخية معروفة ومستمرة، مبينا ان «الكويت شاركت مؤخرا لأول مرة في لقاءات عمان التي اجرتها لجنة المتابعة العربية وكنا في منتهى السعادة»، مشيرا الى ان رئيس بلاده شدد على ضرورة مشاركة الكويت في هذه المحادثات لأن الكويت صمام أمان لدى فلسطين.

Ad

 وقال طهبوب في حديث لابناء جاليته مساء امس الاول خلال مأدبة الافطار التي أقامتها السفارة بمناسبة شهر رمضان «كنت أنتظر هذه اللحظة كي اجمع الجالية الفلسطينية بمختلف اطيافها وتوجهاتها وأن يكون هذا اللقاء الأول، ورغبت في أن يكون اللقاء بحضور شخصيات كويتية وسفراء الدول العربية، لأن الرئيس محمود عباس يقول دائما أننا بدون العرب لا شيء، ووجود السفراء العرب دعم لي ولمهمتي في الكويت.

وأشار طهبوب إلى أن الموقف الفلسطيني ثابت من المبادرة العربية للسلام، واذا كان هناك اي مقترح من قبل اي طرف باجراء اي تعديل عليها، يجب ان يحظى بموافقة جميع الدول العربية.

وأضاف «اننا مصممون على ان مرجعية حدود 1967 هي مرجعية هذه المفاوضات، وأنه لابد لاسرائيل من ان تعترف بهذه الحدود، وان تطلق سراح المعتقلين وخاصة المعتقلين قبل اتفاقية اوسلو».

وفي ما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، قال «نحن جاهزون للمصالحة غدا، ولكن يجب على حركة حماس ان توافق على الذهاب للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وهذه هي المشكلة الوحيدة».

وعن الأحداث المصرية وما كانت ستنعكس على عملية المصالحة، قال ان «الوسيط المصري وان كان مشغولا بعض الشيء إلا أنه لن يكون هناك غير مصر وسيطاً في هذه المصالحة».