تقدم باحثون بفرضية جديدة تشير إلى أن كوكب الأرض ربما حصل على قمره من جاره كوكب الزهرة.
ويعتبر القمر أقرب جسم فضائي إلى الأرض وقضى الباحثون سنوات طويلة يحاولون اكتشاف تركيبته وأصوله، وقادتهم أبرز الفرضيات بشأنه إلى أن كوكباً أولياً ارتطم بكوكب الأرض البدائي قبل 4.5 مليارات سنة، ما أدى إلى تطاير صخور إلى الفضاء، منها ما عاد إلى الأرض، ومنها ما تجمّع معاً ليشكل القمر. غير أن باحثين آخرين يقولون إن الأمر ليس بهذه البساطة، ومنهم أستاذ علم الكواكب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، ديف ستيفنسون، الذي اقترح مؤخراً نظرية قمر الزهرة. ونقل موقع "سبايس" عن ستيفنسون قوله: "أعتقد أن جزءاً من فهم القمر هو أن كوكب الزهرة ليس لديه أي قمر، فعلينا دراسة الزهرة أكثر". وبحسب فرضيته، فمن المحتمل أن تكون جاذبية الأرض سحبت قمر الزهرة القديم، ورغم تأييد ستيفنسون لنظرية الارتطام فإنه قال إنها لم تشرح بعد كلّ الأمور المتعلقة بالقمر، مبيناً أنه يجب دراسة تركيبة كوكب الزهرة لإثبات ذلك. غير أن باحثين آخرين انتقدوا فرضية الجذب، معتبرين أن الدراسات أثبتت أن نظائر تركيبة الصخور على القمر مشابهة لنظائر الصخور على الأرض، ما يثب أن القمر أتى من الأرض. (يو بي آي)
أخر كلام
قمرنا... من جارتنا!
02-10-2013