محاسب «ألعاب القوى» يغادر البلاد

نشر في 03-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-07-2013 | 00:01
No Image Caption
تحركات لإدخال المري في إدارة الاتحاد
اختار محاسب اتحاد ألعاب القوى مغادرة البلاد وعدم الحصول على مستحقاته بعد خدمة 22 عاما، ما يرجح أن تكون التجاوزات والمخالفات التي ارتكبها الاتحاد هي السبب الرئيسي وراء المغادرة.

في ظروف مفاجئة وغامضة غادر البلاد أمس الأول محاسب اتحاد العاب القوى محمد حسن، متوجها إلى بلاده، في توقيت تكثر فيه الشكاوى للهيئة العامة للشباب والرياضة من المخالفات المالية في الاتحاد، أبرزها وجود عجز مالي بمبلغ 10 آلاف دينار تم صرفها في مشاركة خارجية لم توافق عليها الهيئة، رغم أن المبلغ مخصص لصيانة المنشآت، إضافة الى صرف 3750 دينارا كان مخصصا لمعسكر خارجي للاعب عيسى الزنكوي لم يتسلمها اللاعب، وصرفت بمعرفة الادارة، وأيضا تلاعب بكشف رواتب الموظفين لأشهر مارس وأبريل ومايو الماضية.

ولم يكتف الاتحاد بهذا بل وصل الأمر الى حجز مضمار كيفان للمدارس الأجنبية، رغم طلب وزارة التربية أن يكون الحجز عن طريقها باعتبارها من يملك المنشأة في الأساس، إضافة الى وجود "كانتين" بالاتحاد يشرف عليه المحاسب بنفسه، ولا يتم ادخال إيراداته في صندوق الاتحاد.

ورجحت مصادر أن تكون هذه التجاوزات والمخالفات سببا في سفر المحاسب، الذي رفض مجلس الإدارة تجديد عقده، الذي انتهى بنهاية يونيو الماضي، حيث انه لم يحصل على مكافأة نهاية الخدمة التي يستحقها بعد عمل دام 22 عاماً واختار المغادرة.

الغريب بالأمر ان المحاسب اختار السفر في نفس اليوم الذي سيتولى المفتش الجديد المعين من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة تولي أمور الاتحاد.

ترشيح المري

من جانب آخر، كشف مصدر مطلع في الهيئة العامة للشباب والرياضة عن تحركات يقودها احد مسؤولي الهيئة البارزين، للموافقة على تعيين مرشح نادي الساحل صالح المري بمجلس إدارة اتحاد العاب القوى، الذي سبق للهيئة رفض عضويته لعدم استيفائه الشروط القانونية للترشح، عن طريق كتاب رسمي أرسلته بتاريخ 19 مايو مذيل بتوقيع نائب مدير الهيئة لشؤون الرياضة د. حمود فليطح.

وتأتي تحركات مسؤول الهيئة لضمان ترجيح كفة اندية التكتل في اتحاد العاب القوى، خصوصا بعد الانقسام الحالي بين أعضاء مجلس الإدارة، والذي تسبب في عدم انعقاد اجتماعاته لاكثر من ثلاثة اشهر لعدم وجود نصاب قانوني، إذ ينقسم المجلس إلى ستة أعضاء في كل جانب، وآخر اجتماع رسمي عقد في 5 مارس الماضي.

من جانب آخر، سقط نائب رئيس الاتحاد الكويتي لالعاب القوى محمد خلفان في انتخابات الاتحاد الآسيوي، التي ترشح فيها لمنصب نائب الرئيس، كما فشل سيار العنزي ايضا في الحصول على منصب عضو لجنة اختراق الضاحية بالاتحاد.

وكانت نتائج انتخابات الاتحاد القاري لالعاب القوى قد اسفرت عن فوز القطري دحلان الحمد بمنصب رئيس الاتحاد، وعضوية كل من رقية الغسرة من البحرين، وناصر المعمري من الامارات، واسامة السرحان من الأردن.

back to top