ما كانت ردة فعل الجمهور والأصدقاء حول إشاعة اعتزالك الفن؟

Ad

اتصلوا بي للاستفسار، إذ ليست المرة الأولى التي تطلق فيها هذه الإشاعة السخيفة  التي اعتدت عليها، فأجبتهم أنني لم اعتزل الفن، إنما باشرت التحضير لمسلسلي الجديد «إنهم لا يأكلون الخرشوف»، وهو من تأليف تامر حبيب وإخراج غادة سليم. برأيي يكون الرد المناسب من خلال الأعمال وليس عبر نفي هذا الكلام.

 

تتعاونين مع تامر حبيب للمرة الثانية على التوالي، فما السبب؟

يقرأ ما يدور بداخلي ويقدم لي، في كل مرة،  فكرة جديدة، ويخرج أكثر الأشياء الجميلة لدي.

كيف تقيّمين علاقتك معه إذاً؟

 ليست علاقة مؤلف بممثلة فحسب، بل نحن أخوة قبل أي شيء، فأنا أعشق كتابته ولديه بصمات مميزة في مجالي الدراما والسينما، لذلك لا أجد حرجاً في التعاون معه عشرات المرات، طالما أنه يقدم لي في كل مرة نصاً يظهرني بشكل مختلف، وأعتقد أن الجمهور يلاحظ ذلك على الشاشة.

إلى أي مدى تؤثر هذه العلاقة إيجاباً في التصوير؟

التعاون مع تامر  يضفي علي حالة من السعادة خلال التصوير بسبب الكيمياء المشتركة بيني وبينه، الأمر الذي ينعكس بشكل تلقائي على الصورة التي يراها المشاهد.

 لماذا تغيّر اسم المسلسل من «ملكية عامة» إلى «إنهم لا يأكلون الخرشوف»؟

في الحقيقة كان «ملكية عامة» اسماً مبدئياً، وبعد عقد جلسات تحضيرية قبل مباشرة التصوير، ارتأينا تغيير الاسم إلى «إنهم لا يأكلون الخرشوف».

ألا ترين أن اسم المسلسل غريب عن السائد في الدراما؟

بل هو جديد والأنسب للأحداث، لن أخوض في تفاصيل أكثر حرصاً منا على سرية العمل حتى موعد التصوير، إنما اكتفي بالقول إن المسلسل مختلف عما يتم تقديمه، وسأؤدي فيه دوراً لم يسبق أن أديته.

ما الذي يدفعك إلى تكرار التعاون مع مجموعة من الممثلين الشباب؟

 

أؤمن بأن الشباب لهم الغلبة في هذه الأيام، خصوصاً أنهم يؤدون  أدواراً رائعة، وكانت تجربتي معهم ممتعة في «شربات لوز» في العام الماضي، ما شجعني على تكرار التعاون مع معظمهم.

هل تعتبرين أن على الفنان صاحب التاريخ منح فرصة للممثلين الشباب؟

بالطبع، أرى من الأهمية أن يقدم الفنان شباباً يثرون الدراما ويؤدون أدواراً مميزة، لا أن يكتفي بتقديم مسلسلات فحسب.

 ما سبب اعتذار المخرج سميح النقاش عن {إنهم لا يأكلون الخرشوف}؟

سميح النقاش مخرج محترم، لكنه، لأسباب تخصه، أبلغنا أنه لن يستطيع إخراج المسلسل فتقبلنا ذلك بصدر رحب، واستبدلناه بغادة سليم، أعتقد أن التجربة ستكون مميزة  بيني وبين غادة لأنها مخرجة موهوبة وتقدم صورة جميلة للغاية.

نراك اليوم في ميدان التحرير وتشاركين في التظاهرات فيما في السابق لم يكن لك أي نشاط سياسي واضح، ما الدوافع التي حملتك إلى الميدان؟

عندما تشعر بأن ثمة خطراً وأنه يتوجب عليك النزول فعليك أن تنزل، وهو ما أيقنته تماماً مما يجري في البلد في الفترة الأخيرة، بعدما داهم الخطر حرية الإبداع، لذلك كان علينا أن ننتفض ونقول لا، وندافع عن حقوقنا وحرياتنا، هذا ليس غريباً فعندما يشعر  الإنسان بخطر مقبل  عليه أن ينتفض ضده.

ما صحة ما يتردّد من أنه اعتُدي عليك أنت وليلى علوي في الميدان؟

هذا كلام للتشويه ليس أكثر، ولم يحدث على الإطلاق، بل على العكس استقبلنا الثوار بترحاب ولم يهاجمونا، وما حدث هو أنه كان ثمة تزاحم علينا ففهمه البعض بصورة خاطئة وحاولوا ترويجه، لكن الحقيقة أظهرتها كاميرات التلفزيون والعدسات التي التقطت صوراً لنا في الميدان نهتف وسط جموع الشعب المصري.

 أخيرا كيف حال والدتك؟

رغم أنني لا أريد الحديث عن شؤوننا الخاصة في وسائل الإعلام، إلا أن اقاويل كثيرة انتشرت في الفترة الماضية  عن حالتها الصحية، ولا بد من وضع حد لذلك. والدتي بخير وبصحة جيدة، وأتمنى الكفّ عن الحديث عنها وتركها في حالها.