سجلت حركة التداولات تراجعات واضحة مقارنة بأدائها الأسبوع الأسبق، حيث انخفض النشاط بنسبة 26.2 في المئة، وخسرت القيمة 24.4 في المئة، وتراجع عدد الصفقات 27.3 في المئة.

Ad

سجلت مؤشرات أسواق المال الخليجية تغيرات محدودة كمحصلة لتداولات الاسبوع الماضي، وكانت متباينة كذلك، حيث تراجعت 3 مؤشرات، بينما ربحت 4، وكان الأفضل بينها مؤشر سوق الكويت «السعري» الذي كسب 1.9 في المئة.

ولم تزد مكاسب دبي عن ثلث نقطة مئوية، وارتفع مؤشرا مسقط والمنامة بعشر نقطة مئوية فقط لكل منهما، وكانت الخسارة متساوية لاسواق السعودية وقطر وابوظبي وبنسبة 0.4 في المئة فقط.

«الكويتي» الأفضل أداء

ارتدت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية، بعد ان عاكست أداء معظم اسواق المال الخليجية، وسجلت خسائر مفاجئة خلال الاسابيع الماضية، وفي نهاية الاسبوع الاكثر حذرا، بسبب وقوعه قبل عطلة عيد الاضحى المبارك، سجل «السعري» مكاسب كبيرة كانت 1.9 في المئة، بعد ان جمع 142.19 نقطة خضراء على مدار الاسبوع الذي تراجعت خلاله حركة التداولات، واستطاع ان يقفل على مستوى 7766.83 نقطة.

وسار مؤشرا السوق الوزنيان على ذات النهج، لكن بمكاسب اقل نسبيا كانت 1 في المئة للوزني، تعادل 4.8 نقاط، ليقفل على مستوى 463.52 نقطة، و1.2 في المئة لصالح مؤشر كويت 15، تساوى 12.69 نقطة خضراء، ليقفل على حدود مستوى 1100 نقطة، وبفارق بسيط جدا عنها لا يتعدى 7 اعشار النقطة فقط.

وسجلت حركة التداولات تراجعات واضحة مقارنة بأدائها الاسبوع الاسبق، حيث انخفض النشاط بنسبة 26.2 في المئة، وخسرت القيمة نسبة 24.4 في المئة، وكذلك تراجع عدد الصفقات 27.3 في المئة، ورغم الارتفاع الواضج في المؤشرات فإنه لا يعكس بالضرورة حالة ثقة المتداولين.

وساهمت صفقات محدودة على اسهم محدودة الدوران في زيادة الرقعة الخضراء على مستوى مؤشرات السوق وخصوصا المؤشر السعري، ويؤمن العديد من المتداولين بمحدودية المخاطر المحيطة بالسوق، لكن يحتاجون تأكيدا بدخول الكبار، وهو ما تنبئ به السيولة التي انخفضت الى ادنى مستوياتها خلال شهرين تقريبا.

دبي ومكاسب جلسة واحدة

شهدت معظم مؤشرات اسواق الخليج تداولات خضراء بنهاية الاسبوع الماضي، وبعد ان تم الضغط على الاسعار بأقصى ما يمكن خلال جلسات الاسبوع الاولى، وكان مؤشر سوق دبي اكثرها ارتدادا، حيث ارتد بأكثر من نقطة مئوية، استعاد بها معظم خسائره التي تكبدها خلال جولات هذا الاسبوع، ليقفل على مكاسب بثلث نقطة مئوية تعادل نحو 8 نقاط ليستقر على مستوى 2830.92 نقطة، مواصلا صعوده للاسبوع الرابع على التوالي ومستبقا اخبارا ايجابية خلال عطلة العيد تترقبها الاوساط الاقتصادية خاصة بقضية سقف الدين الاميركي.

وسجل مؤشرا سوقي عمان والبحرين ارتفاعا محدودا، وعلى وقع تداولات خاملة مقارنة بسابقاتها، وكانت مكاسب السوقين عشر نقطة مئوية فقط كانت تعادل 4.3 نقاط في مسقط، ليقفل مؤشرها على مستوى 6651.81 نقطة، بينما هي 0.7 نقطة في المنامة، ليقفل مؤشرها قريبا جدا من مستواه السابق وعلى مستوى 1194.81 نقطة.

خسائر متقاربة

وسجلت ثلاثة اسواق خسائر متساوية بنسبة 0.4 في المئة، وخلال اسبوع الحذر، ابرزها مؤشر «تداول» السعودي الذي فقد 31.18 نقطة ليفقد مستوى 8 آلاف نقطة مجددا، ويبقى متراقصا عليه لاكثر من شهرين تقريبا، بعد ان اقفل على مستوى 7986.61 نقطة تحديدا، منتظرا بقية اعلانات الربع الثالث التي ستعلن خلال فترة العطلة، وكذلك كحال بقية الاسواق مناقشة مستوى الدين الاميركي 17 الجاري.

وتراجع سوق الدوحة بذات النسبة، اي 37.51 نقطة، ليقفل على مستوى 9723.52 نقطة وبعوامل ضغط تشبه سابقيه السعودي ودبي وبعمليات جني ارباح كذلك بعد مكاسب جيدة حققها القطري خلال شهر ونصف تقريبا.

وانخفض مؤشر ابوظبي بـ15.48 نقطة، حيث اقفل على مستوى 3842.35 نقطة، وسط عمليات جني ارباح واضحة على مؤشر محدود التذبذب وباتجاه صاعد منذ بداية العام، وبمكاسب متوازنة يجني ارباحها في كل مرة دون هلع او قلق كما هو حال بعض اسواق المنطقة.