حاول عشرات المتظاهرين مساء أمس الأول، مهاجمة السفارة الروسية في طرابلس، بعد شائعات عن اغتيال امرأة روسية ضابطاً في الجيش الليبي في طرابلس. وأعلن وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز، أمس، أن مهاجمين ليبيين قتلا، نافياً أن يكون أوصى الدبلوماسيين الروس بمغادرة البلاد.
وتفقّد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان ووزير الخارجية المقر الدبلوماسي أمس، بعد أعمال العنف التي دفعت موسكو إلى نقل موظفي سفارتها إلى المطار كإجراء وقائي. وكان شهود عيان أفادوا بأن متظاهرين غاضبين دمروا سيارة كانت متوقفة أمام مبنى السفارة وألحقوا أضراراً بالبوابة الرئيسية للمبنى، مشيرين إلى أن عناصر من أجهزة الأمن وصلت إلى المكان من أجل ضمان حماية الدبلوماسيين داخل السفارة. وأكد الشهود أن قوات الأمن نجحت في تفريق المتظاهرين وإجلاء الطاقم الدبلوماسي للسفارة الروسية وأمّنت المبنى. وسعت روسيا، أمس، إلى تصوير الهجوم على سفارتها على أنه تصفية لحسابات شخصية وليس ضربة للعلاقات الدبلوماسية والتجارية مع طرابلس. وعلّق مصدر من الكرملين على الحادث قائلاً: «على حد علمي وقع هذا الأمر لأسباب شخصية، لحسن الحظ لم يصب أحد من موظفي السفارة». على صعيد آخر، أجّلت محكمة ليبية في العاصمة طرابلس، أمس، محاكمة 38 من رموز نظام معمر القذافي، بينهم نجله سيف الإسلام إلى 24 من أكتوبر الجاري. وكانت الجلسة الثانية بدأت دون حضور سيف الإسلام القذافي للمرة الثانية أمام غرفه الاتهام في محكمة طرابلس الليبية. (طرابلس ـ أ ف ب)
دوليات
ليبيا: مقتل اثنين في احتجاجات أمام السفارة الروسية بطرابلس
04-10-2013