اليورو ينخفض بسبب مخاوف من تزايد المشاكل

هبط اليورو أمس تزامناً مع اتجاه البرلمان القبرصي لرفض فرض الضريبة المثيرة للجدل، لكنها جددت المخاوف بشأن استقرار منطقة اليورو.

وقال متعاملون إن المخاوف قد تدفع المستثمرين إلى بيع اليورو.

وهبط اليورو 0.25 في المئة من مستواه عند الإغلاق في الولايات المتحدة إلى 1.2921 دولار، لكنه استقر فوق أقل مستوى في ثلاثة أشهر 1.2882 دولار الذي سجله يوم أمس الأول، بعدما استبعد متحدث باسم الحكومة القبرصية أن يقر البرلمان فرض رسوم على الودائع المصرفية لتدنو البلاد أكثر من التخلف عن سداد ديون وانهيار مصرفي قد تمتد آثاره لأنحاء منطقة اليورو.

واستقر اليورو قرب أقل مستوى في خمسة أسابيع مقابل الجنيه الاسترليني عند 85.34 بنسا، والذي سجل يوم الاثنين وبلغ 85.66 يوم الثلاثاء.

ويقبل المتعاملون على شراء الاسترليني في أوقات تتصاعد فيها الشكوك في منطقة اليورو.

وارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل سلة عملات- 0.1 في المئة إلى 82.759.

وصعد الدولار 0.2 في المئة إلى 95.35 ينا، ومن المرجح أن تؤثر أي تصريحات لمحافظ بنك اليابان المركزي هاروهيكو كورودا الذي يتولى منصبه رسميا يوم الأربعاء على حركة الين.