اكد رئيس جمهورية طاجيكستان امام علي رحمان ان هدف زيارته للكويت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات وعلى رأسها التجارة والاقتصاد والاستثمار، مضيفا: "اذا ما نظرنا الى تاريخ العلاقات الثنائية سنجد ان بدايتها اتسمت بتفاؤل حيث تم في القرن الماضي اتخاذ عدد من الاجراءات في تنمية هذه العلاقات".

Ad

وقال رحمان في تصريح صحافي امس خلال افتتاح سفارة بلاده في منطقة الشامية بحضور دبلوماسي كبير على رأسهم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان مراسم افتتاح سفارة بلاده مناسبة مشهود لها في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفا ان طاجيكستان تتطلع الى ان تفتتح الكويت سفارة لديها وفق مبدأ المعاملة بالمثل.

واستذكر الرئيس الطاجيكستاني المحنة التي مرت بها بلاده موضحا اننا "نذكر جيدا عندما كانت طاجيكستان تمر بمحنة من الاوضاع الداخلية كانت الكويت في اعداد الدول الصديقة التى لم تتردد في توجيه دعوة لنا لزيارة هذا البلد فتمت الزيارة في ابريل عام 1995 وتم استقبالنا بحفاوة بالغة"، ولافتا الى انه "خلال السنوات الاخيرة واستنادا الى العلاقات التاريخية وأواصر الالفة والمحبة بذلنا مساعي مشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية وكانت لقاءات القمة والاتفاقات التى تم التوقيع عليها امس ارست قاعدة لتحقيق لما نصبو اليه من اهداف".

من جانبه، اكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد اهمية زيارة الرئيس الطاجيكي للكويت، مبينا ان الزيارة جاءت لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين وخطوة مهمة في تعزيز العلاقات.

وقال الخالد خلال حفل افتتاح السفارة ان الكويت تعد طاجيكستان بافتتاح السفارة الكويتية في القريب العاجل بالعاصمة الطاجيكية، مشيرا الى ان العاصمة الطاجيكستانية شهدت زيارات رفيعة المستوى والتي انتهت بالتحضير الجيد لهذه الزيارة التى اثمرت توقيع 6 اتفاقيات في مجالات متعددة للتعاون بين البلدين بعد زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ووزير المالية. وأضاف الخالد "استطعنا وضع أساس قوي وإطار للتعاون عبر الاتفاقيات المتعددة في جميع المجالات، وسنحرص على متابعتها وتنفيذها في كل المجالات تعزيزا وتعميقا للعلاقات بين البلدين".