تجدد المطالب النيابية باستقالة الحمود بعد الاعتداء على مسجد «البحارنة»
• الهاشم للوزير: حفظ ماء الوجه يكون باستقالتك • الدويسان: القبض على الجناة أو الاستقالة
• عاشور: كفانا إثارات طائفية ولا نريد أن تكون الكويت على كف عفريتفي مشهد ليس ببعيد عن المطالب النيابية باستقالة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود في جلسة الخميس الماضي الخاصة بمناقشة توصيات "الانفلات الأمني"، عادت مجدداً المطالب باستقالة الوزير الحمود بعد تعرض مسجد "البحارنة" للاعتداء الرابع على أيدي مجهولين. وقالت النائبة صفاء الهاشم في تصريح صحافي أمس، موجهة حديثها إلى الحمود: "عليك أن تأخذ العبرة ممن سبقك، والخير في العقلاء لا في أصحاب المصالح، واستمع لمَن ينصحك لا لمَن يتمصلح منك"، مضيفة "حفظ ماء الوجه يكون باستقالتك، وسيُحفَظ لك ذلك في تاريخ الكويت كشجاعة أدبية، اعقلها وتوكل، فالانفلات الأمني في عهدك فاق كل التوقعات".بدوره، قال النائب فيصل الدويسان: "على وزير الداخلية الإسراع بالقبض على الجناة أو الاستقالة"، مؤكداً: "لن نرضى أن تشتعل فتنة طائفية في البلاد بسبب تقاعس وزير يُنكِر أن ثمة فلتاناً أمنياً في البلاد".ومن جانبه، أوضح النائب د. يوسف الزلزلة أنه "من الطبيعي أن تنتشر الجرائم بأنواعها في المجتمعات، وستتكرر جريمة مسجد البحارنة في مساجد ومواقع أخرى، وستزيد الجرائم والمجرمون مادام الأمن في البلاد بيد مَن لا يستطيع أن يقوم بدوره، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، حتى وإن مدحه ماسحو الجوخ"، مضيفاً: "ومنا إلى سمو رئيس الوزراء الذي نعلم علم اليقين أن أمن الكويت من أولى أولوياته".وبينما اعتبر النائب ناصر الشمري أن "الاعتداء على أي دار للعبادة هو اعتداء على الكويت وكيانها ومؤسساتها ونظامها"، حمّل النائب صالح عاشور وزارةَ الداخلية المسؤولية كاملة لعدم ضبط الجناة من مثيري الفتنة، قائلاً: "كفانا إثارات طائفية، ولا نريد أن تكون الكويت على كف عفريت، فكلنا يد واحدة ضد مثيري الفتن".ومن جهته، استهجن النائب عبدالله التميمي "الاعتداء على حرمة بيوت الله ودور العبادة من قبل الطابور الخامس الذي بدأ يتحرك بأجندة الإفلاس السياسي"، مشيراً إلى أن "الإنجازات التشريعية التي تحققت في المجلس الحالي سطرت درساً قلّ نظيره في المجالس السابقة، الأمر الذي دعا الحانقين عليه إلى تحريك الطابور الخامس لمحاولة إشعال الفتنة عبر الاعتداء على بيت من بيوت الله".وعلى صعيد آخر، اعتبر النائب حماد الدوسري أن "مطالبة ممثل وزارة الخارجية الإيرانية بإطلاق اسم (الخليج الفارسي) على الخليج العربي تجرح مشاعرنا"، مضيفاً لـ"الجريدة": "وبما أنه يقول إن الخليج فارسي، فنقول له: إنك فارسي ومجوسي".وعلى صعيد اجتماعات اللجان البرلمانية، أوضح عضو اللجنة التشريعية حماد الدوسري: "من المقرر أن يحضر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، ووزير الأوقاف والعدل شريدة المعوشرجي اجتماع اللجنة لمناقشة عدد من المقترحات والقوانين"، لافتاً إلى أن "لجنة الميزانيات ستناقش يوم الاثنين (غداً) ميزانية المجلس البلدي".