فيرغسون يلقي «قنبلة» روني في ليلة الوداع والتتويج
ودع السير الاسكتلندي اليكس فيرغسون ملعب "اولدترافورد" حيث حل منذ 1986، بأفضل طريقة ممكنة في ليلة رفع خلالها فريقه مانشستر يونايتد كأس الدوري الانكليزي الممتاز للمرة الثالثة عشرة تحت قيادته، لكنه "رمى" بقنبلة سيبقى صداها مسموعا لعدة اسابيع بعد ان أكد ان مهاجم الفريق واين روني طلب الرحيل.وخاض فيرغسون لقاء الأحد ضد سوانسي سيتي (2-1) في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة دون روني الذي لم يتواجد حتى على مقاعد الاحتياط لكنه احتفل بعدها باستلام كأس الدوري مع زملائه.
وعزز هذا الامر الشائعات التي تتحدث عن رحيل "الفتى الذهبي" عن يونايتد في نهاية الموسم ثم اكد فيرغسون انه لم يشرك لاعب ايفرتون السابق في المباراة الاحتفالية لانه ليس في الوضع الذهني المناسب لخوض اللقاء. واضاف فيرغسون الذي يخوض مباراته الـ1500 الاخيرة مع يونايتد على ملعب وست بروميتش البيون: "لا اعتقد ان واين كان عازما على اللعب لانه طالب بالانتقال من الفريق ويريد التفكير بالأمر".وتابع فيرغسون في تصريح لشبكة "سكاي سبورتس": "لن نسمح له بالرحيل. اعتقد انه يشعر بالاحباط بعض الشيء نتيجة اخراجه من الملعب مرة او مرتين في الاسابيع القليلة الماضية"."ما يقال في الصحف تفاهات ليس الا"، هذا ما قاله حينها فيرغسون الذي بدأ لقاء اياب الدور الثاني من المسابقة الاوروبية الام (1-2) بابقاء روني على مقاعد الاحتياط، مفضلا عليه داني ويلبيك.ورغم تأكيد فيرغسون بانه لا يواجه اي مشكلة مع روني، فان مهاجم ايفرتون السابق ليس مرتاحا دون ادنى شك للدور الذي يلعبه في الفريق منذ قدوم الهولندي روبن فان بيرسي في بداية الموسم الحالي من ارسنال، لان الاخير فرض نفسه رأس الحربة الاساسي للفريق تاركا لروني تشارك المركز الثاني في خط المقدمة مع ويلبيك او حتى كاغاوا في حال قرر فيرغسون تعزيز خط الوسط الهجومي على حساب مهاجم صريح.