أنشطة الصيفي تكسر الروتين وغيابها يؤثر على الطلبة

نشر في 13-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 13-07-2013 | 00:01
استغرب طلبة جامعة الكويت قلة الأنشطة الطلابية في الفصل الدراسي الصيفي، رغم أنها تكسر روتين الدراسة وتخفف الضغط وتنقلهم إلى أجواء ترفيهية.
رغم أن طلبة جامعة الكويت يعتبرون الأنشطة الطلابية وسيلة لتخفيف الضغط الدراسي والانتقال بهم إلى أجواء من الترفيه، إضافة إلى أنها تمثل ملاذا لممارسة بعض الفعاليات الترفيهية والثقافية، فإن الفصل الدراسي الصيفي قصير وكذلك الأنشطة الطلابية في مختلف المجالات قليلة، ما ينعكس سلبيا على الطلاب.

وطالب طلبة جامعة الكويت بتفعيل الأنشطة الطلابية في الفصل الصيفي وزيادة ميزانيتها حتى يتنسى إقامتها في كل وقت لا في الفصول الاعتيادية فقط. «الجريدة» التقت مجموعة من طلبة الجامعة للتعرف على آرائهم حول إقامة الأنشطة الطلابية في الفصل الصيفي، وفيما يلي التفاصيل:

بداية، أكد الطالب محمد النصار أن الأنشطة الطلابية في الفصل الدراسي الصيفي شبه غائبة عن الساحة الطلابية، رغم انها ضرورية إذ تنقل الطلاب من روتين الحياة الدراسية إلى مجالات ترفيهية، موضحا أن هناك كثيرا من الطلبة لديهم رغبة في إقامتها ليس فقط في الفصل الدراسي الصيفي بل في كل الفصول الدراسية لتخفيف الضغط الدراسي.

ومن جانبه، أشار الطالب راشد الحريجي إلى أن تنوع الأنشطة أمر مطلوب في الجامعة، لأنها توفر للطالب أريحية تامة، وتكسر الروتين الدراسي، لافتا إلى أنه في كثير من الأحيان يلجأ الطلبة إلى الأنشطة لتخفيف الاعباء الناتجة عن الضغط الدراسي الذي يتعرضون له خلال الدراسة في الجامعة.  وبين أن الأنشطة توفر أجواء خاصة يتأقلم معها الطالب، وأن غيابها في الفصل الصيفي يؤثر سلبا على حياته الدراسية، مضيفا أنه «رغم ارتفاع درجة الحرارة في الفصل الصيفي، فإن أغلب الطلبة يحتاجون إلى انشطة داخل قاعات مكيفة».

ومن جهته، بين الطالب محمد الهاشل أن الأنشطة الطلابية ضرورية في مسيرة الطالب الجامعية، فهي تعتبر الملاذ لتغيير النمط الدراسي إلى نمط ترفيهي أو ثقافي داخل حرم الجامعة، مشيرا إلى أن تنوع الأنشطة أمر ضروري، لأن الحرم الجامعي ليس مكانا للدراسة فقط بل هو مكان لممارسة بعض الأنشطة الاجتماعية والثقافية، وأن عدم المشاركة في الأنشطة تعد خسارة للطالب، متمنيا أن تُدعم الأنشطة الطلابية في الفصل الصيفي كما في الفصول الاعتيادية، فنجاح الأنشطة بتنوعها لا بتكرارها.

وأما الطالب عبدالعزيز الأنصاري فقال «رغم الضغط الدراسي الذي يتعرض له الطالب في الجامعة فإن دور الأنشطة يخفف من الأعباء المتراكمة في المجالات الدراسية، نظرا لإقبال الطلبة عليها، مشيرا إلى أنها عامل أساسي يجب الاهتمام به من قبل الطلبة والإدارة الجامعية، واتاحة الفرص لمشاركة جميع الطلاب.

ومن جهتها، ذكرت الطالبة هند عبدالله «أن ممارسة الطالب للأنشطة تؤدي الى نجاح النشاط واستفادة الطالب، كما أن النشاط يأتي ضمن الفعاليات أو الأعمال النقابية التي يقوم بها كل رابطة أو اتحاد طلابي في أي كلية»، لافتة إلى أن «دفع الطلاب للمشاركة في النشاط الطلابي أمر مهم للنهوض بالقدرات العلمية الذي يمتلكونها وتفريغ طاقتهم عبر الأنشطة المتاحة».

وأوضح الطالب ضاري الشمري «أن أغلب الأنشطة الطلابية تحتاج إلى ميزانية أو دعم من جهات أو شركات أو مؤسسات، ومن يقوم بها إما اتحاد الطلبة أو الروابط والجمعيات، وعادة ما تكون في الفصل الصيفي قليلة نتيجة قلة الميزانيات وصرفها في الفصلين الدراسيين»، متمنيا أن يزداد الدعم حتى يتسنى إقامتها في الفصل الصيفي.

back to top