سيطرت عناصر الجيش الثاني الميداني، اليوم السبت، على منطقة سجن بورسعيد المركزي وعلى المرافق الحيوية بمدينة بورسعيد.

Ad

وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد علي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مساء اليوم، إن "عناصر الجيش الثاني الميداني المكلفة بتأمين مدينة بورسعيد تمكَّنت من إحكام سيطرتها على منطقة سجن بورسعيد المركزي".

وأضاف علي أن عناصر الجيش تُحكم سيطرتها على مبنى إرشاد هيئة قناة السويس، وديوان عام المحافظة، ومجمع البنوك، ومجمع المحاكم، ومنطقة الاستثمار، ومحطتي الكهرباء والمياه الرئيسيتين بالمدينة.

وكان مصدر حقوقي ببورسعيد أبلغ يونايتد برس إنترناشونال، في وقت سابق من اليوم، بأن دبابات ومدرعات تابعة للجيش دخلت بورسعيد (شرق القاهرة) وبدأت في التمركز حول المقار السياسية والأمنية.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بعد ظهر اليوم، أن "قوات الشرطة ببورسعيد تشهد مواجهات عنيفة ودامية منذ الإعلان عن قرار المحكمة الصادر، صباح السبت، في قضية أحداث استاد بورسعيد، في فبراير/شباط الماضي".

وأسفرت تلك المواجهات العنيفة، حتى الآن، عن 22 قتيلاً وأكثر من 250 مصاباً.

وأصدرت محكمة بورسعيد في قوت سابق اليوم أحكاماً بإعدام 21 شخصاً من المتهمين في القضية المعروفة بمجزرة بورسعيد.