أعلن البيت الأبيض أمس أن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مع كوريا الشمالية، لكنها قالت إن على بيونغ يانغ الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، والموافقة على نزع السلاح النووي في نهاية الأمر.

Ad

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كيتلين هايدن: «كنا دائما نؤيد الحوار، وفي واقع الأمر بيننا وبين كوريا الشمالية قنوات اتصال مفتوحة». وكانت كوريا الشمالية اقترحت أمس إجراء محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة، للحد من التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بعد أسبوع من إلغائها أول محادثات رسمية مع كوريا الجنوبية خلال أكثر من عامين.

وستتناول المحادثات برامج التسلح النووي للنظام الشيوعي، وسبل تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وكان من المقرر عقد اجتماع للجنة المشتركة بين الكوريتين للمرة الأولى منذ ست سنوات في 12 و13 يونيو، لكن الاجتماع ألغي الثلاثاء الماضي، بسبب خلافات بروتوكولية. وأكدت لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية، التي تتمتع بنفوذ كبير، في بيان نشرته الوكالة، «نقترح إجراء مفاوضات على مستوى عالٍ بين الشمال والولايات المتحدة، لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة، وتخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية».

وأضافت اللجنة أن بيونغ يانغ ترغب في إجراء «محادثات جدية حول مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك الهدف الأميركي بالوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية»، داعية واشنطن إلى تحديد مكان وزمان هذه المباحثات.

(واشنطن -  أ ف ب، رويترز)