الحجرف: «التربية» تمارس عملاً مؤسسياً في قراراتها
جمعية المعلمين تطالب بإحالة من أمضوا 35 عاماً إلى التقاعد
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف حرصه الكامل على احترام العمل المؤسسي، وتفعيل دور المجلس الأعلى للتعليم، ليمارس دوره الفعلي في رسم السياسات التربوية، وعلى الوزارة التطبيق دون أي اجتهاد منها.وشدد الحجرف، خلال لقائه وفد مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية الجديد برئاسة متعب العتيبي، في مكتبة وزارة التعليم العالي مساء أمس الأول، على الدور الكبير للجمعية في دعم المسيرة التربوية، وبصفتها لسان حال المعلمين.
وكشف النقاب عن وجود تحرك فعلي لمعالجة أوضاع المعلمين البدون، وما يتعلق بالتقييم والإجازات، مشددا على حرصه على الاستئناس برأي الجمعية عما ستخرج به اللجنة المكلفة بدراسة الملف الإنجازي والنظام الموحد.وذكر انه ينوي عقد لقاء مفتوح موسع يجمعه بأهل الميدان التربوي في مقر جمعية المعلمين، لعرض الاستراتيجية التعليمية التي سيتم العمل بها خلال السنوات المقبلة، مشيرا إلى أنه يحرص على الاصغاء لأهل الميدان والاستماع لمشاكلهم بشكل مباشر.واستعرض وفد الجمعية قضية الوظائف الإشرافية، وإيقاف العمل بالترقية لبعض الوظائف الاشرافية، مشددا على ضرورة أن تأخذ الوزارة في مقترحها التوسع بمجال توفير وظائف إشرافية شاغرة، من خلال فتح المجال لتعيين مدير مدرسة مساعد ثالث، وتعيين مديرين ومديرين مساعدين متفرغين في مراكز تعليم الكبار، إلى جانب الأخذ بالمقترح الذي تقدمت به لإحالة من مضى على خدمتهم 35 عاما إلى التقاعد لفتح المجال، ومنح المعلمين حقهم في الترقي.وعرض الوفد قضية المعلمين البدون وضرورة منحهم كل حقوقهم أسوة ببقية الشرائح الأخرى، مطالبا بضرورة الاستعجال بصرف الأثر الرجعي للتخصص النادر، إلى جانب الإسراع في عملية صرف مكافآت الأعمال الممتازة. وأكد الحجرف حرصه على إطلاع الجمعية على آخر المستجدات التربوية بشأن تحرك الوزارة عبر لجانها المختلفة قبل اتخاذ أي قرار بشأنها، لاسيما في ما يخص الملف الانجازي، لافتا إلى أن الوزارة تعمل بنهج العمل المؤسسي، ليكون هو السائد في خططها وأعمالها، ومن خلال المجلس الأعلى للتعليم الذي سيمارس دوره الفعلي في رسم الخطط والسياسات العامة وعلى الوزارة التطبيق.المنيفي: «التربية» تدعم أنشطة تعزيز قيم الشريعةأكد الموجه الفني العام للتربية الإسلامية في وزارة التربية أحمد المنيفي، أن الوزارة تدعم الأنشطة التربوية الهادفة التي تعزز القيم والأخلاق الأصيلة المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحاء لدى الطلبة، مشيراً إلى أن الأنشطة التراثية والتاريخية تعمل على ربط الطلبة بالعادات والتقاليد والقيم المجتمعية الأصيلة.وقال المنيفي عقب حضوره فعالية "أحفادنا غير" في مدرسة أم عطية الأنصارية، بحضور عدد من موجهي التربية الإسلامية ومراقب المرحلة الابتدائية في العاصمة التعليمية، إن "تنويع الأنشطة المدرسية، خصوصا التراثية منها، يعزز العادات والقيم والتقاليد التي جبل عليها أهل الكويت لدى أبنائهم الطلبة"، منوها إلى أن "هذا يأتي منسجماً مع خطط الوزارة في مشروعها الرامي إلى تعزيز القيم المنبثقة عن الشريعة السلامية".من جانبها، قالت مديرة مدرسة أم عطية الأنصارية هيلاء التنيب، إن "تعزيز القيم ببر الوالدين أمر مهم، ومن الضروري أن يزرع في نفوس الطالبات منذ الصغر، حتى ينعكس إيجاباً عليهن ويرسخ هذه الثقافة لديهن للبر بالوالدين".