توزع المشهد السياسي اللبناني أمس بين موسكو وجدة، حيث يجري رئيس الجمهورية محادثات في روسيا يتوجها الأربعاء بلقاء نظيره فلادمير بوتين. ودعا سليمان أمس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى «العمل على قوننة عقد الزواج المدني، لأنَّه يشكل خطوة من خطوات إلغاء الطائفية وتعزيز العيش المشترك»، ويأتي تصريح سليمان بعد عقد أول زواج مدني، الذي وقّعه كل من خلود سكرية ونضال درويش، وينتظر عقد الزوجين توقيع وزير الداخلية والبلديات مروان شربل.

Ad

ميقاتي

أما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فحط أمس في السعودية ليترأس وفد لبنان الى القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد ميقاتي أن القمة «تشكّل في الظروف الراهنة حدثاً ربما هو الأهم لما لتطوير المجتمعات العربية من أولويات مطلقة في تأمين رخاء مجتمعاتنا وتقدمها»، مضيفا: «التحديات التي تواجهنا جميعاً كبيرة جدا كما أشار إليها سمو الأمير فيصل في كلمته الافتتاحية أمام وزراء الخارجية والاقتصاد العرب».

ودعا ميقاتي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى أن «نعي أهمية أن نعطي لشعوبنا نتائج ملموسة تتعدى الوعود أو القرارات التي لا تجد لها الإطارات التنفيذية الفاعلة والمنتجة». وقال: «مجتمعاتنا العربية أمام تحديات، فهذه القمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين وبتوجيهاته الحكيمة فرصة سانحة لننتقل بأمتنا الى زمن النمو الفاعل».

إلى ذلك، من المتوقع ان تنشط الحركة السياسية اليوم مع عودة رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط من موسكو واستكمال رئيس مجلس النواب نبيه بري مشاوراته في الشأن الانتخابي.

جورج عبدالله

في سياق منفصل، قطع أصدقاء الأسير جورج ابراهيم عبدالله أمس الطريق أمام السفارة الفرنسية على طريق الشام في المتحف للمطالبة بالافراج عنه. واحتشد العشرات من أهل وأصدقاء ورفاق عبدالله للمطالبة بتحريره من السجون الفرنسية وحق عودته إلى وطنه، كما طالبوا الدولة بوضع يدها على الملف لإطلاق سراحه، وحضوا الدولة الفرنسية على اطلاقه.

ورشق المعتصمون السفارة بالبيض والخضار، وتدخل المنظمون لوقف تلك الاعمال. وطوقت القوى الامنية المكان، وحاصرت المتظاهرين بعوائق حديدية مانعة وجودهم على مدخل السفارة.