محللون: الأسهم المصرية ستحقق قفزات في 2013

سيولة عربية وأجنبية تدعم البورصة والمؤشر يستهدف 7200 نقطة

أكد خبراء ومحللون ماليون أن البورصة المصرية ستشهد أداء إيجابيا في 2013، وأن السوق سيتمكن من كسر حاجز مستوى 7200 نقطة خلال النصف الأول، وأن أسعار الأسهم ستشهد قفزات كبيرة خلال هذه الفترة وبمعدلات في حدود 30 في المئة، وربما تقترب من 50 في المئة في بعض الأسهم.

وقال الرئيس التنفيذي بشركة تايكون لإدارة الأصول والاستثمارات المالية، مصطفى عادل، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، إن القلق الذي كان يسيطر على المستثمرين، ويدفهم إلى اتخاذ قرارات استثمارية عشوائية، سيتلاشى في 2013، بما يشير إلى تعافي السوق واستمراره في المربع الأخضر.

 وأوضح عادل أن السوق سيشهد دخول سيولة جديدة من خلال الصناديق والمؤسسات العربية، وسيواصل المستثمرون العرب سياسة الشراء، وهو ما سيدفع قيم التداولات إلى أن ترتفع بنسب كبيرة.

وأكد أن أسهم قطاع العقارات ستستحوذ على أكبر تعاملات السوق، خاصة أن السوق العقاري بدأ يشهد بعض التحسن في نهاية العام الماضي، لكنه لن يؤثر سلباً على الأداء الإيجابي لأسهم قطاعات البنوك والاتصالات التي استحوذت على أكبر تعاملات السوق في 2012.

وأوضح رئيس إدارة الأصول بشركة النعيم للاستثمارات المالية محمد قطب أن التحدي الوحيد الذي يواجه البورصة المصرية في 2013 هو مرور انتخابات مجلس الشعب بهدوء، وبالتالي اكتمال مؤسسات الدولة، وهو ما يدفع إلى تعافي الاقتصاد المصري الذي يؤثر إيجابا في أداء السوق.

وأضاف قطب ان مضاعف الربحية في 2012 لم تتجاوز 8 في المئة في السوق المصري، لكن في المقابل وصلت إلى نحو 12 في المئة في الأسواق العالمية، ما يشير إلى أن السوق سيصعد بشكل نسبي، بدعم ارتفاع أسعار الأسهم التي ربما تصل إلى 30 في المئة في بعض الأسهم.

وذكر أن التخوف الذي كان يسيطر على المتعاملين وصناديق الاستثمار الأجنبية من تراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار سيتلاشى، لأن ذلك حدث بالفعل، ولن يشهد الدولار قفزات أمام الجنيه، لافتاً إلى أن هذا التراجع في سعر الجنيه سيدفع الصناديق والأجانب للدخول بقوة في 2013.

وبين أن السوق سيشهد سيولة جديدة خلال الجلسات المقبلة، خاصة أن كل الاستثمارات العربية والأجنبية كانت متخوفة من دخول السوق في ظل الأزمات التي كانت تشهدها البلاد طوال العام الماضي، وأحجمت عن زيادة استثماراتها، بل ولجأ البعض إلى سحب أو تقليص هذه الاستثمارات، وبالتالي ومع عودة الاستقرار الأمني والسياسي ستعود هذه الاستثمارات.

(الأسواق.نت)