واصل مؤشر سوق دبي تألقه كأفضل الاسواق الخليجية أداء العام الماضي، وزاد على ذلك تسجيل مكاسب كبيرة خلال شهر يناير المنصرم، والتي بلغت 16.3 في المئة كأكبر مكاسب له خلال شهر واحد منذ مدة طويلة.

Ad

قفزت مؤشرات اسواق المال الخليجية خلال شهر يناير محققة ارتفاعات كبيرة على معظمها، قاربت في دبي مكاسب عام 2012 كاملا والذي سجل خلاله افضل الارتفاعات خليجيا بحوالي 19 في المئة واقفل على ارتفاع خلال الشهر الاول من هذا العام مرتفعا 16.3 في المئة قائدا بقية الاسواق التي جاءت مكاسبها متدرجة، حيث ربح ابوظبي 9.3 في المئة ثم الكويتي 5 في المئة وقطر 4.4 في المئة، وربح السعودي 3.6 في المئة ولم تتعد مكاسب سوق المنامة 2 في المئة واستقر مؤشر سوق مسقط على ارتفاع هو الادنى خليجيا وبنسبة 0.7 في المئة فقط.

دبي يواصل التألق

واصل مؤشر سوق دبي تألقه كأفضل الاسواق الخليجية أداء العام الماضي وزاد عن ذلك بتسجيل مكاسب كبيرة خلال شهر يناير المنصرم والتي بلغت 16.3 في المئة كأكبر مكاسب له خلال شهر واحد منذ مدة طويلة قد تمتد الى ما قبل الازمة المالية العالمية مسجلا قمما جديدة لم يبلغها منذ سنوات حيث اقفل عند مستوى 1887.59 نقطة بعد أن ربح 265.06 نقطة، وارتفعت قيم وكميات التداول بأكثر من 200 في المئة بقيادة سهم بيت التمويل الخليجي بينما كانت المكاسب لصالح بنك السلام البحرين والذي حقق ارتفاعا بنسبة 67 في المئة.

وكان قطاعا العقارات والخدمات من اكثر القطاعات دعما لمؤشر السوق حيث حققا  34 و27 في المئة ارتفاعا على التوالى، وكان اقتصاد الامارة يتجه الى نمو كبير بعد أن نجح في معالجة ازمة ديون شركاته القيادية التي المت به ابان الازمة المالية العالمية، وتقدمت مؤشراته الاقتصادية بشكل ملحوظ حيث تقدم مطار دبي الى اكثر ثالث مطار في العالم استقبالا للركاب وتعافى قطاع العقار بدعم من انتعاش السياحة التي تعتمد عليها الامارة كأحد اهم قطاعاتها الانتاجية.

أبوظبي

وحذا مؤشر سوق ابوظبي حذو دبي ولكن بمكاسب اقل والتي كانت 9.3 في المئة اي 244.15 نقطة ليقفل عند مستوى 2877.36 نقطة، وكانت اسعار النفط الداعم الاول لمعظم مؤشرات الاسواق الخليجية وأبوظبي أحدها وسار اقتصاد الامارة الاغنى في الامارات العربية المتحدة بخطى ثابتة وكان مؤشر سوقه المالي كذلك حيث انه الاقل تذبذبا بين الاسواق الخليجية.

وقد شهد السوق الظبياني الموافقة على اندماج شركتي الدار وصروح التي دعمت مؤشرات القطاع العقاري ليكسب 26 في المئة خلال الشهر ويسجل اكبر ارتفاع بين القطاعات وذلك بعد ان كسب صروح 40 في المئة متساويا مع الهلال الاخضر الذي ربح ذات النسبة، وارتفعت قيم وكميات التداول بنسب زادت على 150 في المئة بعد ان شهدت تدفقا بالسيولة اعطى للمؤشرات ثباتا لتحقق 15 جلسة خضراء وتراجعها خلال 5 جلسات خلال الشهر.

مليار دينار مكاسب الكويتي

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مكاسب جيدة بنهاية تعاملات شهر يناير وحققت القيمة السوقية ارتفاعا ملموسا بحوالي 3.5 في المئة حيث بلغت حوالي 30 مليار دينار، وكان النمو مدعوما بنمو عريض لأسعار معظم الاسهم سواء قيادية او صغيرة والتي كانت لها حظوة اكبر حيث ربح السعري 5 في المئة بعد ان اضاف 297.97 نقطة ليقفل عند مستوى 6245.11 نقطة، وربح الوزني كذلك 3.1 في المئة ليقفل عند مستوى 432 نقطة رابحا 12.8 نقطة، وسجل كويت 15 مكاسب بنسبة 3.7 في المئة ليقفل عند مستوى 1046.5 نقطة مرتفعا 37.5 نقطة.

وتباين اداء حركة التداولات خلال الشهر المنصرم وارتفع النشاط بنسبة 20 في المئة مقارنة مع الشهر الاسبق بينما تراجعت السيولة بنسبة 8 في المئة بعد تركز التداولات على الاسهم الصغرى وتذبذب سيولة الاسهم القيادية بعد بداية متواضعة لإعلانات نتائجها السنوية حيث جاءت مقاربة للتقديرات والتي كانت تشير الى نمو محدود جدا.

قطر والسعودية

سجل مؤشر سوقي قطر والسعودية مكاسب متقاربة بلغت للأول 365.8 نقطة اي ما يعادل 4.4 في المئة ليبلغ مستوى 8724.77 نقطة بينما حقق السوق السعودي ارتفاعا بنسبة 3.6 في المئة اي 242.2 نقطة ليقفل عند مستوى 7043.55 نقطة وكانت مكاسبهما مقاربة كذلك لمكاسب مؤشرات الاسواق عالميا خصوصا داو جونز الذي اقترب كثيرا من حاجز 14 الف نقطة رابحا 5.8 في المئة خلال يناير ليدعم اسعار النفط عالميا وهو عامل مؤثر في اداء شركات قيادية خصوصا في السوق السعودي كسابك احدى كبرى شركات البتروكيماويات في العالم.

وتدنت مكاسب سوقي البحرين ومسقط الى مستويات منخفضة جدا مقارنة مع بقية الاسواق الخليجية الكبرى وهما الاصغر خليجيا، وربح مؤشر سوق المنامة نسبة 1.8 في المئة ليستقر عند مستوى 1085.14 نقطة رابحا 19.5 نقطة مدعوما بمكاسب قطاع البنوك بقيادة بنك السلام البحرين كذلك الذي ربح حوالي 59 في المئة خلال شهر يناير فقط، بينما لم تزد مكاسب سوق مسقط عن 0.7 في المئة فقط حيث اقفل عند مستوى 5799.79 نقطة مضيفا 38.95 نقطة فقط.