الإخوان يقتحمون وزارات تمهيداً لـ«غزو القاهرة»

نشر في 14-08-2013 | 00:07
آخر تحديث 14-08-2013 | 00:07
No Image Caption
مقرر لجنة الدستور: المادة الثانية باقية وإلغاء «الشورى» لم يُحسم بعد

في تصعيد جديد للأزمة السياسية التي تعيشها مصر، اقتحم عشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمس، عدداً من الوزارات، بينها وزارة الأوقاف قرب ميدان التحرير، والتعليم العالي والعدل وسط القاهرة، والزراعة في حي الدقي بالجيزة، مطالبين بعودة "الرئيس الشرعي للبلاد".

ووقعت اشتباكات محدودة بالحجارة والعصي، بين أنصار مرسي من جهة وقوات الأمن والعاملين في الوزارات من جهة أخرى، في حين قال شهود إن أنصار مرسي اقتحموا مكاتب لوكلاء وزارة الأوقاف، قبل أن تتعامل معهم قوات الأمن، مما أدى إلى فرارهم في الشوارع الجانبية.

وبينما أكدت قوات الأمن أن خطة فض اعتصامي ميداني "رابعة العدوية" و"النهضة" لاتزال قائمة، أعلنت منصة "رابعة" أمس، الخروج في تظاهرات حاشدة بعد غد تمهيداً لمليونية كبرى يوم 30 أغسطس أطلق عليها اسم "غزو القاهرة" لمواجهة فض الاعتصامات بالقوة.

في سياق متصل، عقدت لجنة الثقافة والإعلام في مجلس الشورى المنحلّ، مؤتمراً صحافياً داخل مسجد "رابعة" مساء أمس، أعلنت خلاله عن "قائمة سوداء" تضم إعلاميين بارزين محسوبين على التيار المدني والنظام الحالي من بينهم لميس الحديدي ومحمود سعد ووائل الإبراشي وإبراهيم عيسى، باعتبارهم "محرضين ضد التيار الإسلامي".

وعلى الرغم من التصعيد الإخواني، بدت الإدارة المصرية عازمة على استكمال "خريطة الطريق" الناتجة عن حراك ثورة 30 يونيو، حيث أدّى 25 محافظاً جديداً أمس، اليمين الدستورية أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور بينهم عدد من أعضاء القوات المسلحة.

إلى ذلك، قال مقرر لجنة تعديل الدستور المستشار علي عوض صالح إن المادة الثانية من الدستور الخاصة بالهوية الإسلامية للبلاد "باقية كما هي"، لافتاً إلى أنه لم يُبت بعد في إلغاء مجلس الشورى من عدمه، ومشدداً على أن ما وصل من مقترحات إلى اللجنة يكفي لإجراء تغيير كامل للدستور الجديد.

back to top