أعربت أجهزة الاستخبارات الداخلية الألمانية عن القلق حيال تنامي الحركة السلفية في البلاد، وذلك في تقرير سنوي نُشر أمس. وصرح رئيس الجهاز هانس- يورغ ماسن خلال تقديم التقرير في مؤتمر صحافي في برلين أن «السلفية تشكل مجموعة ذات نمو سريع جداً في أوساط التيار الإسلامي المتشدد وهي تثير القلق الشديد». وأشارت أجهزة المراقبة إلى أن التيار الإسلامي المتشدد في ألمانيا ضم 42550 شخصاً في عام 2012 وارتفع عدد السلفيين فيه من 3800 إلى 4500 خلال عام. وصرح ماسن: «ليس جميع السلفيين جهاديين لكن تجدر الملاحظة إلى أن الأفراد الذين غادروا من ألمانيا إلى سورية أو مصر للجهاد لديهم جميعاً علاقات بالسلفيين».

Ad

(برلين - أ ف ب)