شدد النائب منصور الظفيري على ضرورة تطبيق القانون والعدالة بين افراد الشعب والابتعاد عن المحسوبيات والشخصانية في التعامل، مشيرا الى ان مجلس الامة المقبل سيكون مجلسا يطور من الحياة السياسية والديمقراطية في البلاد وسيقوم نوابه بحل كثير من القضايا العالقة.

Ad

وأكد الظفيري لـ»الجريدة» انه سيسعى جاهدا الى الحفاظ على الدستور والالتزام بما جاء به والعمل على صيانة مكتسبات وحقوق الأمة.

وأضاف أن الأحداث التي وقعت بين المجلس والحكومة خلال مسيرة المجلس الماضي ترجع الى نواب التأزيم ووزراء التردد، وأحد الطرفين مؤزم والآخر متردد باتخاذ القرار، والواجب في المستقبل ان يعمل كلا الطرفين من منطلق تحقيق مصالح الوطن والمواطنين بعيدا عن التأزيم أو التردد.

وأوضح أن الدائرة الرابعة تشكو من سوء الخدمات وانعدام بعضها احيانا سواء في الأمور الصحية مثل منطقة الجهراء الصحية والفروانية الصحية حيث ان اخر مستشفيات بنيت بها منذ عام 1980، مشيرا إلى ان تلك المستشفيات بنيت من اجل خدمة عدد معين وطاقة استيعابية معينة اما في الوقت الحالي فلا يمكن القاء اللوم على الكادر الفني في الوزارة مثل الاطباء في مسألة تردي الخدمات الصحية بل يجب ان نعترف ان القصور سببه نقص البنية التحتية للمنشآت الصحية في هذه الدائرة.

وشكر الظفري ابناء الدائرة الرابعة وخص بالذكر قبيلة الظفير، مشيرا الى انه لن يتوانى في خدمة اهل الكويت جميعا وابناء الدائرة الرابعة والجهراء خاصة.