أشار تقرير أعدته الحكومة اليمنية بالتعاون مع منظمات دولية من بينها منظمة العمل الدولية إلى وجود نحو مليون وثلاثمئة ألف طفل في سوق العمل من أجل مساعدة أسرهم مادياً.

Ad

وأشار التقرير إلى أنه من بين هؤلاء 469 الفاً تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 11 سنة، وان 21 في المئة من الأطفال في اليمن يعملون والبعض منهم يعمل في مجالات لا تتناسب مع أعمارهم.

والواقع في الدول العربية الأخرى لا يختلف كثيراً ما عدا دول الخليج التي يتمتع مواطنوها بدخل عالٍ.

وتعد ظاهرة عمالة الأطفال إحدى الظواهر المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالوضع الاقتصادي داخل أي مجتمع من المجتمعات البشرية، كما أن لها ارتباطا بثقافة هذا المجتمع.

وتشير تقديرات اليونيسيف إلى أن هناك حوالي 150 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و14 عاماً في البلدان النامية ينخرطون في عمالة الأطفال.

وعلى الرغم من وجود التشريعات التي وضعت أساساً للحد من عمالة الأطفال في العالم العربي، إلا أن الواقع مختلف للغاية، فالدول العربية في مقدمة الدول التي تُسجل فيها معدلات مرتفعة.

ومن بين النتائج المباشرة لعمالة الأطفال تعرضهم للاستغلال في مكان العمال والعنف، ناهيك عن انعدام فرصهم في التعليم من أجل مستقبل أفضل.

 (بي بي سي)