بفعل تصاعد احتمالات توجيه ضربة عسكرية إلى سورية، تواصل أسواق الأسهم الخليجية تسجيل خسائر عالية، حيث هبط  أمس المؤشر العام لأكبر أسواق المنطقة السوق السعودي بنسبة 2.2% عند 7663 نقطة، وسط عمليات بيع شملت معظم الأسهم.

Ad

وتصدر سوق دبي تراجعات الأسواق بنسبة 3.7%، مغلقاً عند 2397 نقطة، بينما تراوحت تراجعات أسواق قطر وأبوظبي والكويت ومسقط بين 1 و3%.

وكان ختام جلسة أمس لسوق الكويت سلبياً بشكل كبير متراجعاً 2.3%، حيث هوت كل مؤشراته نحو الأسفل لاسيما السعري الذي فقد 196.85 نقطة من قيمته ليهبط إلى مستوى 7.267.82 نقطة، كما انجرف معه الوزني و"كويت 15" مع محوهما ما قوامه 4.3 نقاط تقريباً من قيمتهما ليصل الأول إلى مستوى 441.51 نقطة والثاني إلى مستوى 1.033.92 نقطة.

وشهدت السيولة تراجعاً ملحوظاً في مستواها مقارنة مع استقرار في حجم النشاط بالقياس مع مستواهما في جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 19.7 مليون دينار في حين وصلت الكمية المتداولة إلى 245.1 مليون سهم، وجرى تنفيذ 4.855 صفقة خلال الجلسة.

واستطاع قطاع وحيد تسجيل نمو بسيط على مستوى مؤشره هو اتصالات (459.24) الصاعد بمقدار 0.95 نقطة، فيما منيت كل القطاعات الأخرى بخسائر معظمها كبيرة تقدمها تكنولوجيا (491.8) مع حذفه مقدار 17.42 نقطة من قيمته، ثم عقار (614.65) وخدمات استهلاكية (623.73) المتراجعان بما متوسطه 16.4 نقطة، وصناعية (561.15) المنخفض بمقدار 14.63 نقطة.

وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية 46.1 مليون سهم، تلاه ميادين (36.5)، ثم أبيار (18.2)، والمستثمرون (15.6)، وإيفا (11.3)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 52 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحاز الوافد الجديد على السوق سهم بنك وربة (350 فلساً) على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة مع تحقيقه مكاسب بنسبة 7.7 في المئة في ثاني جلسة تداول له.