كشفت وكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي» أمس عن جولة جديدة من المحادثات بين الدول الكبرى وطهران حول البرنامج النووي الإيراني ستعقد في نهاية يناير الجاري في اسطنبول.

Ad

ولم تحدد الوكالة التي نقلت النبأ عن مصدر قريب من الملف، موعداً دقيقا للقاء الذي سيشكل استئنافا للمفاوضات المقطوعة منذ لقاء عقد في موسكو في يونيو الماضي.

وعقدت مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) ثلاث جولات من المفاوضات مع طهران في 2012، الأولى في أبريل في اسطنبول، والثانية في مايو في بغداد ثم في العاصمة الروسية في يونيو، وهي الجولة التي رفضت فيها إيران اقتراح تعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة وإغلاق محطة فوردو الواقعة في وسط البلاد تحت الأرض قرب مدينة قم الشيعية المقدسة. كما رفضت تصدير مخزوناتها من اليورانيوم المخصب.

إلى ذلك، نفت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في الأمم المتحدة أن تكون طهران شنت أي هجوم إلكتروني على المصارف الأميركية.

وقالت البعثة في بيان إن "الجمهورية الإسلامية تنفي نفياً قاطعاً أي تورط لها في هجمات إلكترونية على المصارف الأميركية وتدين استخدام مثل هذه الوسائل التي تشكل انتهاكا لسيادة الدول".

في المقابل، دعت الولايات المتحدة أمس الأول البنوك العاملة على أراضيها إلى زيادة درجة التيقظ لديها إزاء ما اعتبرته محاولات لإيران، للالتفاف على العقوبات المالية المفروضة عليها.

ونشرت وزارة الخزانة تعميماً حذرت فيه من اللجوء المتزايد من جانب إيران إلى "غرف مقاصة أو شركات تجارية في بلدان أخرى تعمل كشركات تحويل أرصدة لتمرير تدفق للأموال عبر الولايات المتحدة بشكل يسمح بالتبادلات التجارية" الممنوعة مع طهران بموجب العقوبات المفروضة عليها.

(موسكو، طهران - أ ف ب، رويترز)