«الصحة»: التعاون مع «تكنولوجيا المعلومات» لتطوير خدماتنا
«المدارس المعززة للصحة» تعقد أول اجتماعاتها
أكد وزير الصحة أهمية التعاون مع «تكنولوجيا المعلومات» لتطوير الخدمات الصحية توصلاً إلى الملف الصحي الإلكتروني.
أكد وزير الصحة أهمية التعاون مع «تكنولوجيا المعلومات» لتطوير الخدمات الصحية توصلاً إلى الملف الصحي الإلكتروني.
أكد وزير الصحة الدكتور محمد الهيفي حرص الوزارة على تعزيز تعاونها فنيا مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات وذلك في اطار توجهيات القيادة السياسية بالدولة للارتقاء بمستوى الخدمات العامة ورفع كفاءة الاداء الحكومي والتميز في تقديم الخدمات الصحية لجميع شرائح المجتمع.وأوضح الهيفي في تصريح امس ان طلب الدعم والمشورة الفنية من الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات يأتي من منطلق تحقيق أهداف الوزارة في تطوير الخدمات الطبية الآلية المتكاملة بين مرافقها المختلفة وصولا الى بناء (الملف الآلي) للمرضى.
وأضاف ان الجهاز بادر الى تلبية تلك الرغبة وتمت مناقشة عدد من الموضوعات المهمة في هذا الشأن مع مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عبداللطيف السريع وبحضور وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوى وعدد من المختصين بالجهتين.واشاد بتقرير «تكنولوجيا المعلومات» لتطوير الخدمات الطبية الآلية المتكاملة بين مرافق وزارة الصحة المختلفة (الملف الإلكتروني الموحد للمرضى) والتي من شأنها المساهمة في تحديد الاولويات وسرعة الانجاز.وذكر ان الالية المرتقبة تتضمن تطوير الانظمة الحالية بوزارة الصحة لتطبيق الخدمات الطبية الالكترونية في مختلف المناطق الصحية ومرافق وزارة الصحة لخلق بيئة علاجية متميزة وتطوير نظام الملف الإلكتروني الموحد للمريض (الملف الآلي).وقال الدكتور الهيفي ان تقرير الجهاز تضمن سبل استخدام ما تم استثماره في الأنظمة وعناصر التجهيزات الآلية التي تتميز بها البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بكل من وزارة الصحة والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات والاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة ذات الجدوى العملية فضلا عن وضع تصورات وحلول فنية لكيفية تطوير الانظمة الحالية وصولا الى الملف الآلي.من جهة أخرى، عقدت لجنة مشروع المدارس المعززة للصحة أمس اول اجتماعاتها بحضور أعضائها من وزارتي الصحة والتربية. وقالت مديرة إدارة الصحة المدرسية رئيسة اللجنة د. ابتسام الهويدي إن انطلاق اللجنة يأتي حرصا من الوزارة على توفير الخدمات الصحية وخاصة الوقائية منها لطلبة المدارس للمحافظة على صحتهم وسلامتهم، ورغبة في تنظيم تقديم الخدمات الصحية للطلبة وتعزيز الصحة بمفهومها الشامل في جميع مدارس الكويت.وأضافت الهويدي في تصريح للصحافيين على هامش الاجتماع أن اللجنة تهدف إلى وضع آلية مشتركة بين وزارتي الصحة والتربية لتطبيق مكونات وعناصر مبادرة المدارس المعززة للصحة لدى المجتمع المدرسي وإعداد برامج تنفيذية متكاملة للمدارس المعززة للصحة تشمل الخطوات والإجراءات التنفيذية اللازمة وبناء السياسات الصحية في المدرسة وذلك بمراجعة المحتويات الصحية في المنهج الدراسي والنشاطات الدراسية لإدخال المعلومات والمواد العلمية المقترحة من منظمة الصحة العالمية التي تعمل على تطوير المهارات الشخصية الصحية للطلبة وتكسبهم المعرفة والمهارات التي تمكنهم من التصرف تجاه القضايا الصحية على مستوى الفرد والمجتمع. وأوضحت أن اللجنة تهدف كذلك إلى وضع آلية تشكيل فرق الصحة المدرسية بالمدارس المعززة للصحة والتي تعكس صورة الاهتمام بالعلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع من حيث التفاعل الايجابي والمشاركة المجتمعية في برامج المدارس المعززة للصحة ووضع دورات وأنشطة لإكساب المهارات والسلوكيات الصحية للطلبة بالمدارس المعززة للصحة، إضافة إلى تحديد متطلبات التنفيذ من قوى عاملة ومعدات ووضع الميزانية اللازمة لتوفير تلك المتطلبات والعمل على تشكيل لجان فرعية مشتركة بين وزارتي الصحة والتربية (المناطق الصحية والتعليمية) لتطبيق وتنفيذ توصيات اللجنة المشتركة الرئيسية والتنسيق بين وزارتي الصحة والتربية والجهات المعنية الأخرى مثل وزارة الإعلام والبلدية والإطفاء فيما يتعلق بإعداد البرنامج وتنفيذه ومتابعته.المكشف المبكروفي موضوع منفصل، شددت نائبة رئيس مركز الكويت لمكافحة السرطان د. ريم العسعوسي على أهمية الكشف المبكر لأمراض السرطان وكافة الأمراض، مؤكدة أنه يمكن الوقاية من أكثر من نصف حالات السرطان باتخاذ الإجراءات الوقائية الشخصية وتغيير السلوكيات الشخصية واتخاذ الإجراءات الوقائية عند التعرض المهني لمسببات السرطان بالإضافة إلى الابتعاد عن التعرض المتكرر لأشعة الشمس في أوقات الذروة، مؤكدة أن الكشف المبكر للأمراض من شأنه أن يوفر العديد من المشاكل المرضية ويقلل النفقات العلاجية التي تكبد الدولة أموالا طائلة وتؤثر على ميزانية وزارة الصحة.وأكدت العسعوسي في كلمة لها بمناسبة اختتام احتفالات مركز الكويت لمرض السرطان باليوم العالمي لمرض السرطان والذي أقيم بمركز فيصل التخصصي للعلاج الإشعاعي أمس أن الحالة النفسية لمريض السرطان مهمة جدا ومن شأنها أن تساعد وتساهم كثيرا في سرعة الشفاء.الأسبوع الخليجي لصحة الفم الاثنينتحت شعار «الأسنان صحة وجمال»، تنطلق الاثنين المقبل فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد الرابع لتعزيز صحة الفم والأسنان في جميع محافظات الكويت. وقالت عضوة اللجنة الخليجية لصحة الفم والأسنان رئيسة اللجنة المنظمة للفعاليات د. صبيحة المطوع إن الاحتفالية الرئيسية للأسبوع ستقام برعاية وزير الصحة د. محمد الهيفي في فندق الريجينسي، مشيرة إلى أن الأسبوع الخليجي يُعد بداية الموسم التوعوي الصحي للفم الذي ينطلق في هذا الموعد من كل عام بإقامة عدة أنشطة وفعاليات خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس ويستمر العمل طوال العام تحت الشعار الذي يتم اختياره من قبل اللجنة الخليجية لصحة الفم والأسنان والذي يحمل رسالة تعبر عن إحدى قضايا صحة الفم والأسنان تتفق اللجنة على ضرورة إلقاء الضوء عليها. وأوضحت أن اللجنة المنظمة قررت ضرورة العمل على وصول رسائل التوعية لأوسع قاعدة من أفراد المجتمع بهدف تعريف الجميع بمحاور الوقاية من أمراض الفم والأسنان.