مخاوف من معاودة هبوط الجنيه أمام الدولار

نشر في 22-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 22-02-2013 | 00:01
استمر الجنيه المصري ثابتا أمام الدولار الأميركي منذ أربعة أيام ليقف عند 6.72 للشراء و 6.75 للبيع، لأسباب رجحها معنيون بأنها تعود الى انخفاض الطلب على العملات الأجنبية على خلفية إجراءات اتخذتها البنوك لمنع المضاربات، في ظل توقعات بان يعاود انخفاضه مرة أخرى.

وقال رئيس شعبة الصرافة في اتحاد الغرف التجارية محمد الأبيض، "إن سعر صرف الجنيه المصري مازال مستقرا أمام الدولار الأميركي منذ أربعة أيام حسب ما يعلنه البنك المركزي والبنوك في مصر بنسبة 6.72 للشراء و 6.75 للبيع كما بلغ اليورو نحو 9.7 جنيهات للشراء و9.20 للبيع".

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سي ان ان" بالعربية، "بالنسبة للعملات العربية فإن متوسط سعر الريال السعودي يصل إلى 1.79 جنيه للبيع و73.5 قرشا للشراء، والدينار الكويتي بلغ نحو 23.70 جنيها للشراء و24.10 للبيع، أما الدرهم الإماراتي فقد بلغ 1.81 للشراء و1.86 للبيع".

وأكد الأبيض ان ثبات سعر الصرف يرجع عادة للبنك المركزي والبنوك المصرية التي تحدد هذا الأمر حينما لا يكون هناك جديد بالنسبة للاحتياطي النقدي أو التعاملات.

ورجحت المستشارة المصرفية بسنت فهمي أن يعود الجنيه للانخفاض مرة أخرى بسبب استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي وبعض الأحداث المؤثرة التي تلقي بظلالها على الوضع الاقتصادي مثل استمرار العصيان المدني بمحافظة بورسعيد.

وأشارت في تصريح خاص لـ"سي ان ان" بالعربية، إلى الدخول في مواسم القمح واحتياجات المواد الخام للمصانع واستمرار تأثر القطاع السياحي وبعض القطاعات الأخرى.

وقالت  فهمي إن ثبات الجنيه أمام الدولار جاء نتيجة انخفاض الطلب على العملات الأجنبية حيث اتخذت البنوك المصرية إجراءات لمنع المضاربات، بعدم السماح بشراء العملات الأجنبية إلا لأسباب خاصة بالتجارة أو السفر أو العلاج أو إقامة مشروعات أو شراء مواد غذائية.

(سي إن إن)

back to top