أوباما يقطع إجازته مبكراً للمشاركة في الميزانية

نشر في 27-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 27-12-2012 | 00:01
No Image Caption
«داجونغ» تضع الجدارة الائتمانية للولايات المتحدة على قائمة المراجعة السلبية

وضعت وكالة التصنيف الصينية (داجونغ) الجدارة الائتمانية للولايات المتحدة على قائمة المراقبة السلبية، نظرا لعدم وجود توافق سياسي للتعامل مع مشكلة الديون في واشنطن على المدى الطويل.
أوضحت تقارير إخبارية متواترة مساء أمس الأول أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر العودة مبكراً من عطلته السنوية في هاواي، للمشاركة في محادثات الميزانية التي تسعى إلى تجنب الهاوية المالية.

يأتي ذلك بعد أربعة أيام فقط قضاها أوباما من العطلة التي بدأت الجمعة، حيث من المقرر أن يصل واشنطن اليوم.

ومن المعلوم أن عودته اليوم تتوافق مع عودة الكونغرس إلى الانعقاد بعد عطلة عيد الميلاد، في الوقت الذي لم تسفر المحادثات والمناقشات التي استمرت شهراً ونصف الشهر عن تحرك ملموس، ما دفع أوباما مساء الجمعة إلى مغادرة واشنطن متوجها إلى مسقط رأسه لقضاء العطلة.

من جانبها، وضعت وكالة التصنيف الصينية (داجونغ) الجدارة الائتمانية للولايات المتحدة على قائمة المراقبة السلبية، نظراً لعدم وجود توافق سياسي للتعامل مع مشكلة الديون في واشنطن على المدى الطويل. جاء ذلك من خلال بيان نشرته على موقعها في الإنترنت، حيث ألمحت إلى أن "كل حزب سياسي يصر على اقتراح يتماشى مع مصلحته".

ولذلك فإن وكالة التصنيف ترى أنه من الصعب تكوين توافق للآراء على المدى الطويل لحل مشكلة الديون، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور المالية العامة للحكومة دون توقف.

كما تتوقع "داجونغ" أن يرتفع مستوى الدين الأميركي إلى 105 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي نهاية هذا العام، ونحو 609 في المئة من الإيرادات المالية، كما حذرت من ضعف الملاءة المالية للحكومة الاتحادية التي تأخذ حاليا اتجاها هابطا.

وحذرت كذلك من عام قادم صعب ما لم يكن هناك قرار بشأن تفادي الهاوية المالية والتي ستدخل حيز التنفيذ التلقائي بعد أيام قليلة.

وأشارت الوكالة إلى أن الاقتصاد الأميركي قد يقع فريسة للركود في عام 2013 مع معاناته ضعفا على المدى الطويل مع حدوث ضعف مواز في قدرة الحكومة على سداد ديونها.

ومن المعلوم أن وكالة التصنيف الصينية خفضت تقييمها للجدارة الائتمانية للولايات المتحدة إلى (A) من (A+) في أغسطس عام 2011 مع نظرة سلبية، مشيرة إلى أن معدل نمو الدين مازال يفوق معدل ارتفاع الإيرادات.

(أرقام)

back to top