قال المدير العام للأمن العام في لبنان اللواء عباس إبراهيم، أمس، إن لبلاده عدواً واحداً هو إسرائيل. وأضاف إبراهيم المحسوب على «قوى 8 آذار» الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة بمناسبة العام الجديد ان «للبنان عدوا واحدا هو الإسرائيلي، ومَن أضاع اتجاه البوصلة فعليه ضبطها من جديد وباتجاه الجنوب، ومَن يفكر أن هناك عدواً آخر في الشرق، وعدواً في الغرب وفي الشمال، فعليه أن يضبط وضعه أيضاً».

Ad

وتناول اللواء إبراهيم الوضع في سورية، فقال إن «التوقعات برأينا المتواضع مأساوية، وهي تدل على أن العنف سيستمر في سورية وقتا طويلا، لذلك المطلوب منا التعايش مع هذه الأزمة، خصوصا ضباطنا وعناصرنا في المراكز الحدودية، وانه بات واضحا لدينا أن هناك خلافا دوليا حول مقاربة الحل في سورية، وكل دولة لها رأي وتبدي وجهة نظرها وتحاول تحقيق مصالحها، والشعب السوري يدفع الثمن ولا أحد يسأل عنه أو يفكر فيه، وما يعنينا يكمن في كيفية مواجهة تأثيرات وتداعيات هذه الأزمة على لبنان، ومنها أزمة النازحين، وخلافاً لما يتصوره البعض، فإن هذه الأزمة مهما طالت هي أزمة مؤقتة، والسوريون سيعودون إلى بلدهم عاجلاً أم آجلاً».

وأشار إبراهيم إلى أنه «إلى جانب النازحين السوريين هناك النازحون الفلسطينيون، فالإحصاءات الرسمية تُشير إلى أنه لدينا 160 ألف نازح سوري مسجّل، ونحن نتصرف والكل يعرف أن العدد الحقيقي أكبر بكثير، ولدينا أيضا ما يقارب 13 ألف فلسطيني نازح من سورية وأغلبيتهم من مخيم اليرموك، وان الوضع الإنساني لا يسمح بإقفال الحدود اللبنانية بوجه هؤلاء، ونحن أمام خيارين، إما نكون إنسانيين أو نكون عنصريين، وهذه المعادلة محسومة ولا تحتاج إلى تفكير وأنتم تعلمون جوابها».