أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته امس بألوان خضراء، حيث سجل المؤشر السعري مكاسب محدودة بنسبة 0.05 في المئة اي ما يعادل 5 نقاط ليرسو عند مستوى 7,902.65 نقطة، فيما كان ارتفاع كل من الوزني وكويت 15 أعلى نسبياً بواقع عشرى نقطة مئوية للاول اي  1.04 نقطة ليقفل عند مستوى 463.44 نقطة، وثلث نقطة مئوية لكويت 15 تعادل 3.81 نقاط ليقفل عند مستوى 1,094.63 نقطة.

Ad

واستقرت حركة التداولات عند مستواها السابق في الجلسة الماضية حيث بلغت القيمة المتداولة 54.1 مليون دينار وصعود الكمية المتداولة بمقدار 9 ملايين سهم لتصل إلى 649.7 مليون سهم، وذلك بعد تنفيذ 12,139 صفقة تداول خلال الجلسة.

مضاربات بحتة

تراجعت القرارات الاستثمارية نوعاً ما في تداولات جلسة أمس في سوق الكويت للأوراق المالية وعاد التوجه مرة أخرى إلى الأسهم الصغرى التي يغلب على معظم تداولاتها النفس المضاربي والاستفادة من الفوارق السعرية قبل تخطي مستويات مهمة للمتداول عله يتريث بعدها ويمسك الاسهم الصغرى واهمها مستوى 8 آلاف نقطة الذي بقيت 100 نقطة تفصلنا عنه.

ومع زيادة التداولات على الاسهم الصغرى خصوصا سهم بيت التمويل الخليجي وكتلة ايفا وبعض الاسهم الانتقائية والنشطة الاخرى منفردة دون كتل عوضت الجلسة تداولات الاسهم القيادية التي عادت الى الخمول تدريجيا لعلها بانتظار جولة جديدة بعد حين، ومع تذبذب المؤشرات وتداولها بالمنطقة الحمراء استمرت الثقة ولم تتزحزح في نفوس المتداولين لترفع المؤشرات الى المناطق الخضراء خلال فترة المزاد لتقفل عند مكاسب محدودة ومتفاوتة بذات الوقت.

أداء القطاعات

سجلت خمسة قطاعات نمواً كان أفضله 13.07 نقطة لخدمات استهلاكية (622.32) ثم 7.1 نقاط متوسطاً كلا من صناعية (608.81) وسلع استهلاكية (792.06)، في حين تراجع مؤشر ستة قطاعات منها رعاية صحية (529.55) بمقدار 10.83 نقاط والنفط والغاز (521.83) بمقدار 5.67 نقاط، وثبت مؤشر قطاع وحيد دون تغير هو مواد أساسية (582.24).

وتوجهت ربع تداولات السوق نحو سهم تمويل خليج ليتصدر قائمة النشاط بكمية تداول (159.6) مليون سهم، تلاه الديره (65.6) ثم إيفا (50.6) والمستثمرون (35.7) ومنازل (32.1)، ويمثل إجماليها نسبة 53 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وقاد سهم إيفا فنادق (580 فلساً) هذه المرة الأسهم المرتفعة مع جنيه مكاسب تعادل 9.4 في المئة، يليه المنتجعات (108 فلوس) الصاعد بنسبة 9.1 في المئة، ثم استهلاكية (130 فلساً) الذي سجل نمواً بنسبة 8.3 في المئة جراء تداول سهم واحد منه فقط، وجاء في المرتبة الرابعة معادن (128 فلساً) وتعليمية (160 فلساً) بإضافتهما نفس نسبة الارتفاع إلى قيمتهما وهي 6.7 في المئة.

وعلى النقيض كانت المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المنخفضة من نصيب ريم (102 فلس) الذي تراجع بنسبة 8.9 في المئة بعد تداول سهم واحد منه فقط، عقبه المعدات (250 فلساً) الهابط بنسبة 7.4 في المئة، وكان بتروجلف (106 فلوس) صاحب المرتبة الثالثة بعدما فقد ما يعادل 7 في المئة من قيمته، وانخفض نفائس (97 فلساً) بنسبة 6.7 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، ليلحق به ياكو (375 فلساً) في المرتبة الخامسة بحذفه نسبة 6.3 في المئة منه رغم تداول سهم واحد له خلال الجلسة.

لقطات من شاشة التداول

•    افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء متباين لمؤشراته، حيث انخفض السعري بشكل طفيف بمقدار 4.27 نقاط ليبقى قريباً من مستواه السابق عند 7,893.38 نقطة، فيما ارتفع كل من الوزني بمقدار 0.34 نقطة وكويت 15 بمقدار 0.51 نقطة ليصلا إلى مستوى 462.74 و1,091.33 نقطة على التوالي.

•    سجلت حركة التداولات نمواً كبيراً مقارنة مع افتتاح جلسة أمس ببلوغ القيمة المتداولة 7.3 ملايين دينار ووصول الكمية المتداولة إلى 90.4 مليون سهم، وذلك بعد تنفيذ 1,344 صفقة تداول خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الافتتاح.

•    حققت ستة قطاعات مكاسب مبكرة على مستوى مؤشرها بداية الجلسة منها مواد أساسية (586.43) الذي أضاف إليه مقدار 4.19 نقاط وخدمات مالية المرتفع بمقدار 2.58 نقطة، في حين تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي خدمات استهلاكية بمقدار 2.9 نقطة واتصالات بمقدار 0.09 نقطة وعقار بمقدار 0.69 نقطة، وثبت مؤشر قطاع رعاية صحية ومؤشر تكنولوجيا دون تغير.

•    تركزت حركة النشاط على سهم تمويل خليج بشكل أساسي حيث مثلت ما يعادل 30 في المئة من إجمالي نشاط السوق، وقد انعكست عليه بشكل إيجابي لينمو سعره، كما جرت عمليات بيع وشراء على أسهم منازل وأدنك والديرة والمستثمرون ليرتفع سعر الأولين مقابل ثبات الثالث وانخفاض الرابع.