منح كثير من موظفي الدولة العاملين في الوزارات والجهات الحكومية انفسهم اجازة مدة يومين، في اول وثاني ايام رمضان، لدمجهما مع اجازة نهاية الاسبوع بحجة الصيام، وقد بدت اروقة الحكومة خاوية، الامر الذي ادى، على حسب مصادر في ديوان الخدمة المدنية، إلى تعطيل وتأخير كثير من معاملات المواطنين.
وكشف مصدر مطلع في ديوان الخدمة المدنية ان عدد الذين تخلفوا عن العمل يومي الاربعاء والخميس الماضيين بلغ 38 الف موظف، اغلبيتهم من الاناث، مشيرا الى ان وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والصحة والمواصلات حصلت على نصيب الاسد. واوضح المصدر ان هذه الحال ليست جديدة على موظفي الحكومة، إذ تتكرر دائما في المناسبات، سواء في رمضان او الاعياد او العطل الرسمية، من خلال استغلال هذه المناسبات للتخلف فيها عن العمل بحجة التعب او التمارض.وشدد على ان ابسط ما يتذرع به الموظف في هذه الايام لتبرير تخلفه عن العمل هو المرض، ويحصلون على اجازات مرضية من الجهات الطبية التابعة لوزارة الصحة او القطاع الخاص.واكد انه رغم ان ديوان الخدمة المدنية يرصد استمرار المتمارضين، عبر النظام الآلي، لكنه، بالتعاون مع اجهزة الدولة، لايزال عاجزا عن ضبط عملية الغياب والتخلف عن العمل بحجة التمارض، لافتا الى ان هذه الحالات ستزداد كثيرا مع حلول العشر الاواخر من رمضان وقدوم عيد الفطر.
محليات
38 ألف موظف تغيبوا عن العمل أول وثاني رمضان
14-07-2013