بعد أن شكّلت تلك النقطة إحدى العقد الكبرى على طريق تحقيق اختراق مهم في المحادثات بين مجموعة الدول الـ5+1 وإيران، أعلن السفير الإيراني في موسكو رضا سجادي، استعداد بلاده للسماح للمراقبين الدوليين بزيارة موقع بارشين العسكري بعد توقيع بروتوكول خاص، وذكر أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيزور موسكو في بداية يوليو المقبل.

Ad

ونقلت وسائل إعلام روسية عن سجادي قوله أمس، إن «مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد فتشوا منشأة بارشين بالكامل، إلا أن المجتمع الدولي بدأ يصر بعد ذلك على ضرورة تفتيشها من جديد»، موضحاً أن طهران «وافقت على ذلك بشرط توقيع بروتوكول سينص بالإضافة إلى موضوع بارشين على كل نقاط الغموض الأخرى».

وأشار إلى أن الوكالة الدولية تطالب بزيارة بارشين قبل توقيع البروتوكول، واصفاً معاملة الوكالة بأنها «غير عادلة».

وأكد السفير الإيراني لدى موسكو أن طهران تدعو إلى توقيع البروتوكول الذي سيوضح كل نقاط الغموض الخاصة ببرنامج إيران النووي، والتي قد تحمل بعداً عسكرياً، بحسب اعتقاد الوكالة الدولية.

وقال إنه في حال عدم العثور على أي شيء من هذا القبيل فإنه يجب إغلاق الملف الإيراني في مجلس الأمن.

في الوقت ذاته، شدّد سفير إيران على أن بلاده غير ملزمة بغلق منشأة فوردو ووقف تخصيب اليورانيوم.

وقال ان موعد الاجتماع الجديد بين إيران ومجموعة الدول الـ5+1 لم يُحدَّد بعد، مشيراً إلى أن ممثلي المجموعة ينتظرون نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران على ما يبدو.

وأعلن أن الرئيس الإيراني سيزور روسيا في يومي 1 و2 يوليو للمشاركة في قمة الدول المصدرة للغاز.

وذكر أن طهران تقترح عقد اجتماع دولي بمشاركة ممثلي نحو 30 دولة صديقة لسورية مثل العراق ولبنان والجزائر والسعودية.

وأوضح سجادي أن طهران تقترح عقد هذا الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية أو نوابهم لبحث سبل تسوية الأزمة السورية وإمكانات دفع المعارضة السورية الداخلية للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

(موسكو - يو بي آي، رويترز)