لماذا أطلقت على مجموعتك الأخيرة «بان لايت»؟

Ad

تعني «بان لايت» العرض الخفيف، وقد تعمدت إطلاق هذه التسمية على مجموعتي الأخيرة  كونها تعكس الأفكار والتصاميم التي ابتكرتها وأدخلت عليها أقمشة جديدة لفساتين السهرة والدراعات، بالإضافة إلى «الكريب» و{الترتر» الذي يتميز بتفاصيل كثيرة، وأقمشة مختلفة تتماشى مع الموضة الحالية والخطوط الشرقية التراثية التي طغت على التصاميم.

هل تختلف الأقمشة المستخدمة في فساتين السهرة عن تلك المستخدمة للدراعات؟

لا، إنما تختلف رؤيتي للخطوط التي ابتدعتها في تصاميمي ووجهتها إلى المرأة الحالمة العاشقة لهذا النوع من الموضة، وقد استخدمت أقمشة الحرير والشيفون والدانتيل والساتان في فساتين السهرة والدراعات ضمن  إطار بصمتي وأسلوبي.

لم تتضمن مجموعتك تصاميم كاجوال للفتيات المراهقات التي عُرفتِ بها، لماذا؟

خصصت مجموعتي لفساتين السهرة والدراعات وفساتين الزفاف تلبية لذوق كل امرأة ترغب بالتميز والجمال، وأضفيت الرقي والبساطة لتختار ما يناسب ذوقها، ثم التصاميم التي أنجزتها هي جزء من عرض أكبر سأقدمه قريباً.

ما الذي يميز مجموعتك الجديدة؟

 ابتكرت أسلوباً جديداً لافتاً للأنظار وأضفت لمسات من تراثنا الكويتي الأصيل إلى بعض القطع، فأكسبتها جاذبية مكتملة.

كذلك تحمل كل قطعة ميزة جديدة سواء في نعومة القماش وانسيابه أو في اللون نفسه، إلى جانب تفاصيل أخرى من المطرزات. يمكن القول إن التصاميم المتنوعة والمختلفة قدمتها بانسجام بما يتلاءم مع شخصية المرأة على اختلاف تطلعاتها وأذواقها.

 

بدت الدراعة كأنها فستان سهرة خلال العرض، فهل تعمّدت ذلك؟

للمرة الأولى أدمج هذه التفاصيل بعضها ببعض، وقد ميزت الدراعة بخطوط هادئة وجذابة ممزوجة بقصّات توحي بأنها فستان سهرة، واعتمدت أدقّ التفاصيل في هذا الدمج.

طغى  التطريز الناعم على غالبية القطع، فهل جاء مرافقاً لقطعة القماش أم من ابتكارك؟

التطريز من أساسيات مجموعتي وقد نفذته بنفسي من دون اللجوء إلى أقمشة مطرزة جاهزة، وركزت على «الترتر» و{الدانتيل» الرقيق الكلاسيكي بما يناسب كل قطعة على حدة.

ليس التطريز بجديد، لكن الأحدث في الموضة هو الترتر الذي صنعته يدوياً وتطلب كثيراً من الجهد والفن، واختلف عن الأقمشة المطرزة الجاهزة.

بماذا اختلفت مجموعتك الجديدة عن مجموعتك للعام الفائت؟

اختلفت بالأفكار الجديدة وبسيطرة لون البيج كونه يناسب ألوان البشرة كافة، ويضفى عليها «شياكة» وأناقة. كذلك اختلفت تصاميمي بجودتها ورقيها فلا تشبه سوى نفسها لتكسب المرأة التي ترتديها إطلالة مميزة.

كل زي راق يزهو بجمال معين، من أين استوحيت أفكارك؟

من خلال تواصلي مع آخر صيحات الموضة ومع الفنانين التشكيليين الذين أستمدّ من أعمالهم الفنية الراقية فكرة أبلورها بطريقة إبداعية، لتتشكل في النهاية قطعة تزهو بجمال شرقي.

في مجموعتك الجديدة لفت الأنظار فستان سهرة زيتي وكان قطعة وحيدة، حدثينا عنه.

تستحقّ المرأة ارتداء قطع جديدة وجميلة في كل مناسبة، إلا أنني تعمدت تمييز هذا الفستان عن باقي فساتين السهرة، وهو مخصص لمناسبات الجلوة (عقد القران)، وتستطيع المرأة ارتداءه في أي مناسبة أخرى. أقدمت على هذه الخطوة الجريئة للمرة الأولى ولاقت الاستحسان.

طغى على تصاميمك طابع الرومانسية بأسلوب عصري، هل ستعتمدين هذا الخط؟

تسيطر الرومانسية على تصاميمي في معظمها، فالمرأة الشرقية يناسبها هذا الطابع، إنما لا أعتمد إطاراً معيناً بل أحاول تجديد كل قطعة بفكرة تنفرد بها وتنسجم مع شخصية المرأة التي ترتديها.