السعد: وضع استراتيجية تتماشى مع رؤية «مؤسسة البترول» لدعم الممارسات المثلى
الهاشم: 84 مليار دولار التكلفة التقديرية لتآكل المعدات في دول الخليج
قال السعد إن القطاع النفطي حريص على نشر برامج هذه الممارسات لمزيد من الإنجازات في شركاته وتحفيز الخبرات المتوافرة لديه للوصول إلى النتائج المرجوة من توظيف هذه الممارسات.
أكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود «كافكو» سعد السعد ان الممارسات المثلى (Best Practices) هي التقنية التي أثبتت من خلال التجربة والبحث مدى امكانية الاعتماد عليها للوصول إلى النتائج المرجوة، معتبرا ان الالتزام بالممارسات المثلى في اي مجال هو التزام لاستخدامه المعرفة والتكنولوجيا لضمان النجاح في هذا المجال.وقال السعد خلال ورشة العمل الأولى للتآكل (لعام 2013) أمس إنه "في عام 2005، رعت مؤسسة البترول الكويتية بكل قوة وعزم برنامج الممارسات المثلى، وتم تشكيل عدد من المجتمعات في القطاع النفطي، ونحن مجتمع التفتيش والتآكل قد اثبتنا نجاح مشاركة برنامج الممارسات المثلى التي ادت الى العديد من النتائج والانجازات المثمرة، ان مشاركة برامج الممارسات المثلى قد ادى الى توفير في موارد الشركات ورأس المال نتيجة للتعاون والتنسيق في ما بيننا".ولفت السعد الى ان القطاع النفطي حريص على نشر برامج هذه الممارسات لمزيد من الانجازات في شركاته وتحفيز الخبرات المتوافرة لديه للوصول الى النتائج المرجوة من توظيف هذه الممارسات.وأضاف انه تم وضع استراتيجية تتماشى مع رؤية مؤسسة البترول الكويتية التي تدعم وتشجع تبادل الممارسات المثلى بين شركات القطاع النفطي، مشيرا الى انه "من المعلوم للجميع أن المعرفة هي نقطة الانطلاق نحو النجاح، ولكن انتم اعضاء مجتمعات الممارسات المثلى عليكم يقع عليكم عبء القيادة بما لديكم من خبرة ومعرفة وتواصل في ما بينكم، حيث ان المعرفة تظهر وتتمحور من خلال الحوار والتواصل". التكلفة التقديريةومن جانبه، قدر رئيس جمعية التآكل الاميركية فرع الكويت الدكتور عبدالحميد الهاشم ان التكلفة التقديرية للتآكل في المعدات على مستوى دول الخليج العربي في 2013 تقدر بـ84 مليار دولار موزعة على الدول، وبالنسبة للكويت 9.2 مليارات دولار وهي نتجت عن دراسة سابقة 1995، وتم استعمال الارقام من خلال حساب كم كانت نسبة التآكل في 1995 وتم عمل تقدير لها بناء على الميزانية المالية 2013/2012.وأضاف الهاشم ان الارقام التي تم الحصول عليها كانت عن طريق البنك الدولي أو وزارة المالية أو التخطيط، وبناء عليها تم تحديد نسبة التآكل التقديرية، موضحا ان ذلك لتشابه الصناعات بين السعودية والكويت أو الخليج بصورة عامة، وأغلب الصناعات قائم على استخراج وتكرير النفط والبتروكيماويات وانتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، فأغلب الصناعات التي تعتبر رئيسية.وأوضح الهاشم انه بناء على الدخل القومي لكل دولة تم تحديد المبالغ بنسبة 4.2 في المئة من الدخل القومي، وهي تشمل كل الصناعات سواء النفطية أو غير النفطية بيد انه اشار الى ان الصناعات النفطية مثلا في الكويت تمثل 95 في المئة من الصناعة وتمثل الدخل الرئيسي، وقال ان التكلفة التقديرية للتآكل في السعودية 39 مليار دولار، والبحرين 1.86 مليار دولار وعمان 4.2 مليارات دولار وقطر 10.6 مليارات دولار والامارات 19.4 مليار دولار والكويت 9.2 مليارات دولار.وأكد الهاشم ان هذه المبالغ تمثل التكلفة لاستبدال المعدات واستخدام الاصباغ والحماية الكاثودية واختيار مواد اكثر استدامة والعنصر البشري، وهذه التكلفة جميعا تعادل القيمة الاجمالية للتكلفة التقديرية لعمليات التآكل وصيانتها.