سينغ: «الأمور لن تجري كالعادة» مع باكستان

اغتصاب تلميذة في السابعة في مدرستها والأهالي يتظاهرون

صرح رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ أمس، بأن «الأمور لن تسير بصورة طبيعية كالعادة» مع باكستان بعدما اشتبكت قوات البلدين في منطقة كشمير المتنازع عليها ودعا الى محاكمة المسؤولين عن مقتل جنديين هنديين.

وقال سينغ للصحافيين فى نيودلهي: «بعد هذا العمل الهمجي لا يمكن أن تسير الأمور بصور طبيعية مع باكستان»، كما أعلن خطة الحكومة لإلغاء برنامج الحصول على التأشيرة لدى الوصول بالنسبة لكبار المواطنين الباكستانيين. وأضاف: «يجب محاكمة المسؤولين عن هذا العمل الشائن. أتمنى أن تدرك باكستان هذا».

ونقل مسؤولون في مكتب سينغ عنه القول ان مقتل جنديين هنديين فى الثامن من يناير الجاري، ويتردد أن الجنود الباكستانيين مثلوا بجثتيهما، أمر «غير مقبول».

يشار إلى أن اتفاقية التأشيرات التي كان من المتوقع بدء العمل بها أمس، تأتي في إطار إجراءات تحسين العلاقات الثنائية.

ويذكر أن جنديين قُتلا في كل جانب خلال أخطر اشتباكات تقع فى كشمير منذ أن أعلنت الجارتان النوويتان وقف إطلاق النار عام 2003.

وكان قائد الجيش الهندي باكرام سينغ أصدر أوامره أمس الأول، للجيش بالرد على أي هجمات مستقبلية من باكستان.

في غضون ذلك، تظاهر مئات الأشخاص أمام مدرسة في بلدة فاسكو، في ولاية غوا الهندية مساء أمس الأول، احتجاجاً على اغتصاب تلميذة في السابعة داخل مدرستها، فيما أوقفت الشرطة مديرتها بتهمة الإهمال.

ونقلت وكالة «برس ترست» الهندية عن الشرطة، أن تلميذة في السابعة من العمر تعرضت للاغتصاب في حمامات المدرسة، ما قاد إلى اعتقال المديرة التي يقع مكتبها بمحاذاة الحمامات وذلك بتهمة الإهمال.

وذكرت الشرطة أن الطفلة تعرضت للاغتصاب في وقت الاستراحة وعلى يد شخص مجهول، وأن أهل الطفلة علموا بالأمر حين بدأت تشعر بآلام نقلت بعدها إلى الطبيب.

(نيودلهي - يو بي آي، د ب أ)