اختبارات «ميزة» تفضح خلافات التربويين
الوتيد: ليست علمية... والخياط: تضاهي «تيمز» و«بيرلز»
أظهرت نتائج اختبارات "ميزة" الوطنية خلافاً بين قياديي المنظومة التربوية، حيث اعترضت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد على طريقة عرضها، مؤكدة أنها "غير عادلة وتنقصها الأسس العلمية التي تبنى عليها الدراسات". وقالت الوتيد، خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقِد في الوزارة لإعلان نتائج هذه الاختبارات، إن "عرض نتائج الطلبة دون وجود دراسة وتوصيات يجعل العمل ناقصاً".في المقابل، رد المدير العام للمركز الوطني لتطوير التعليم د. رضا الخياط على الوتيد، بأن اختبارات "ميزة" أعدها المركز ووزارة التربية بالتعاون مع البنك الدولي، مبيناً أنها نظام لقياس مخرجات التعليم عبر تقييم أداء الطلبة في المهارات والمعارف، كما أنها طبقت في مايو 2012 في 150 مدرسة، وشملت 4860 طالباً، وكانت نسبة النجاح 51%. وبينما أشار الخياط إلى أنه تم الاختصار في عرض النتائج نظراً إلى ضيق الوقت، أكد أن الاختبارات مبنية على أسس علمية بحتة، تضاهي بها الاختبارات العالمية مثل "تيمز" و "بيرلز"، لافتاً إلى أنه لا يمكن القياس عليها في الوقت الحالي إلا بعد بناء قاعدة معلومات في السنوات المقبلة يتم التقييم من خلالها.وأوضح أنه تم إشراك المدارس الخاصة في هذه الاختبارات، كاشفاً أنه سيتم تقييم الصفوف الخامس والتاسع والثاني عشر عام 2015، لتمتد الاختبارات بحلول عام 2019 إلى المراحل التعليمية الثلاث.