يبدو أن المواجهة الساخنة بين الصحافي السوداني بهرام عبدالمنعم (33 عاما) ووزيري الداخلية في السودان إبراهيم حامد والإعلام أحمد بلال خلال مؤتمر صحافي أمس الأول بثّته عدة فضائيات محلية وأجنبية على الهواء، واتهم خلالها عبدالمنعم الحكومة بـ«الكذب وقتل المحتجين» ليرد عليه وزير الإعلام واصفًا إياه بـ«قليل الأدب»، جعلت منه رمزا ملهما للاحتجاجات التي دخلت أسبوعها الثاني بالبلاد.

Ad

وخلال المؤتمر الصحافي، قال بهرام: «لماذا الإصرار على الكذب وقناصة المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) هم من قتلوا المتظاهرين؟ لماذا تصرون على الحكم فوق جثث الشهداء؟»، ليقاطعه وزير الإعلام أكثر من مرة ويتوعده باتخاذ إجراءات قانونية ضده. وفور توجيه «بهرام» لسؤاله الذي رفض الوزيران الإجابة عنه، انتشرت تعليقات السودانيين الداعمة لبهرام على مواقع التواصل الاجتماعي، توجت بتأسيس صفحة على موقع «فيسبوك» باسم «متضامنون مع بهرام عبدالمنعم» انضم لها نحو 10 آلاف شخص خلال الساعات الخمس الأولى من تأسيسها.

(الخرطوم ــ الأناضول)