تباين مؤشرات السوق... و«السعري» يخسر عشري نقطة مئوية

انهت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية جلستها امس على تباين في ادائها، كان هذه المرة، وهي نادرة، لصالح المؤشرات الوزنية، بعد تراجع المؤشر السعري بعشري نقطة مئوية كانت حوالي 16 نقطة، ليقفل على مستوى 8064.22 نقطة.

وسجل المؤشران الوزنيان مكاسب واضحة كانت نصف نقطة مئوية للمؤشر الوزني، والتي تعادل 2.34 نقطة، ليصل الى مستوى 463.72 نقطة، وبلغ مؤشر كويت 15 مستوى 1073.21 نقطة، بعد مكاسب كبيرة سجلها امس بنسبة 0.76 في المئة اي 8.11 نقاط.

وتراجعت حركة التداول بشكل عام وعلى مستوى متغيراتها الثلاثة، مقارنة بمستويات امس الاول، وتوقفت القيمة عند 24.7 مليون دينار فقط، متراجعة بنسبة 16 في المئة تقريبا، حيث تداولت 216 مليون سهم بانخفاض اكبر بالنشاط قارب الثلث ونفذت العمليات من خلال 4267 صفقة.

نتائج مخيبة

اعلنت بعض الشركات امس نتائج اعمالها للربع الثاني، وكان معظمها مخيبا للآمال، خصوصا الاسهم الصغرى التي سجل بعضها ارباحا محدودة رغم نمو بيئته التشغيلية، وقد انعكس ذلك على ادائها، وكانت الايجابية الى حد ما بإعلانات البنوك التي كان «بيتك» احدها، حيث سجل نموا جيدا بنسبة 18 في المئة، قياسا على ادائه لذات الفترة من العام الماضي.

وتراجع الاهلي بنفس النسبة، لكنه سهم محدود الدوران والتغير لذلك كان تأثير «بيتك» الاستقرار، بينما استفاد زين من خبر تأجيل استحقاقات مرابحة على زين السعودية مدة خمس سنوات، ما اعطى للسهم متنفسا بعد ضغط اعلان ارباحه امس الاول ليرتد ويسجل نموا جيدا.

ووسط هذا التباين اليومي في الاخبار، وبما ان اخبار الاسهم القيادية افضل كان ارتفاع المؤشرات الوزنية منطقيا، بينما اثر تراجع ارباح اسهم صغرى او تحقيقها معدلات ادنى من التقديرات على المؤشر السعري، الذي تحركه تداولاتها النشيطة لتتباين المؤشرات، ولكن لصالح الوزنية، وهي من المرات النادرة التى نلمس فيها مثل هذا الفرق الكبير للاسهم التشغيلية.

أداء القطاعات

مالت كفة مؤشرات القطاعات الى اللون الاخضر، حيث ربحت مؤشرات 7 قطاعات، بينما تراجع 4 قطاعات واستقر 3 دون تغير، وكان الدعم من قطاع خدمات استهلاكية الذي حقق مكاسب بلغت 15.66 نقطة، تلاه الاتصالات وبدعم من «زين» ليربح اكثر من 10 نقاط، وحقق تكنولوجيا 2.8 نقطة وحل ثالثا، بينما تراجع مواد اساسية بـ3.2 نقاط، تلاه عقار بخسارة نقطتين.

وتصدر النشاط سهم ادنك بتداول 44.5 مليون سهم، متراجعا بنسبة كبيرة بلغت 5.4 في المئة، تلاه سهم تمويل الخليج بتداولات ادنى من معدلاتها السابقة كانت 25 مليون سهم وبخسارة محدودة بوحدة فقط، ثم منازل بـ23 مليون سهم وبتراجع ايضا بنسبة 4 في المئة، ورابعا ميادين متداولا حوالي 16 مليون سهم، محققا مكاسب بنسبة 3.4 في المئة، واستقر منافع خامسا دون تغير سعري بتداول 15.5 مليون سهم.

وتصدر الرابحين سهم نوادي مرتفعا 7.8 في المئة وبتداولات محدودة جدا، تلاه ايفا فنادق مسجلا 7.3 في المئة، ثم معدات مرتفعا بنسبة 7 في المئة، وحقق سهما الامان ومشاريع ارتفاعا متقاربا بنسبة 3.8 في المئة تقريبا، وخسر اصول 8.7 في المئة، تلاه سيتي غروب بخسارة 6.7 في المئة، ثم ادنك، ورابعا جاء سهم المعامل متراجعا بنسبة 4.8 في المئة، وخامسا سهم منازل.