قررت محكمة الاستئناف التونسية الإفراج المؤقت عن عدد من الوزراء والمسؤولين في نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

Ad

وأوضحت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أمس، أن من بين الموقوفين الذين شملهم القرار كلا من مستشار الرئيس السابق لبن علي، وعبدالعزيز بن ضياء والوزير السابق ورئيس مجلس المستشارين سابقا عبدالله القلال، والأمين العام لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم سابقا والمنحل محمد الغرياني.

وأضافت أن قرار الإفراج عن هؤلاء المسؤولين السابقين البارزين في النظام السابق يخص فقط قضية «تمويلات حزب التجمع المنحل»، في حين قررت المحكمة إرجاع ملف القضية الى قاضي التحقيق.

في السياق، قررت محكمة الاستئناف الإفراج بشكل مؤقت عن كل من زهير المظفر وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية في نظام بن علي السابق بكفالة مالية قدرها 65 ألف دينار تونسي فى قضية ذات طابع عقاري والمنجى صفرة المستشار الاقتصادي للرئيس السابق بن علي مع إبقائه رهن الايقاف باعتباره مطلوبا للعدالة في قضية أخرى.

على صعيد آخر، عمد عدد من الشبان والفتيات التونسيين، وكذلك الكهول، الى نشر صورهم وهم بصدد تناول الأكل خلال نهار اليوم الأول من رمضان، أمس الأول، وذلك تحديا للشيخ السلفي عادل العلمي الذي توعد في وقت سابق، المُفطرين بتصويرهم والتشهير بهم، حيث قال في تصريحات إنه سيضع كاميرات في الشوارع لتصوير المفطرين ليكون بالمرصاد لهم. كما أفتى العلمي بأن السباحة في رمضان «مُحرّمة على الرجل والمرأة».

(تونس - يو بي آي، كونا)