ابتعدت عن البطولة المطلقة وشاركتِ في بطولة جماعية، فما السبب؟

Ad

ليست المسألة بطولة مطلقة أو بطولة جماعية، ولكن الفكرة هي الأهم وكيفية تقديم عمل يرضى عنه الجمهور لأنه واع ويستطيع تقييم كل فنان على حدة حتى لو كان المسلسل يضم مئات الأبطال. أتصور أن الجمهور يضعني في مصاف النجمات، وبالتالي لا يقلقني أن تشاركني أسماء كبيرة البطولة.

كيف تقيّمين هذه التجربة؟

 فكرة وجود أكثر من نجم في عمل واحد، بحد ذاتها، تزيد ثقتي وخبرتي، وهو أمر متعارف عليه في دول العالم كافة. ثم بات الجمهور يعشق هذه النوعية من الأعمال وقد حققت نجاحاً في السنوات السابقة ما يشجعنا على تقديمها.

وردود الفعل على دورك؟

ممتازة. يحتلّ المسلسل المرتبة الثانية بعد مسلسل «العراف»، للزعيم عادل إمام، وهذا بالطبع نجاح كبير لي. بالمناسبة، عندما أتابع المسلسل أنتقد نفسي بشدة، وأرى أنه كان عليّ أداء الدور بشكل مختلف عن الطريقة التي أديته فيها، مع أنه ليس من مهامي تقييم أدائي بل يعود ذلك إلى الجمهور بوصفه الأحق للقيام بهذه المهمة.

وعلى المسلسل؟

تلقيت تهاني من أشخاص لم أتوقع اتصالهم بي مثل خطيبي السابق محمد زيدان الذي أخبرني أن عمرو دياب معجب بالمسلسل، كذلك اتصل بي محمد رجب وتامر حسني ومصطفى شعبان ودينا، فشكلت هذه التهاني مفاجأة سارة بالنسبة إلي. أحمد الله عليها بالطبع، للعلم كثر ممن اتصلوا بي ليسوا من أصدقائي ما يعني أنهم لا يجاملونني، ولا دافع لتهنئتي بالدور والعمل ما لم ينل إعجابهم.

ألم يقلقك تجسيد شخصيّة شريرة في المسلسل؟

لطالما تمنيت تقديم شخصية على هذا النحو، فقد جسدت شخصية فتاة رومانسية طيبة في أعمال كثيرة، وكنت بحاجة إلى الخروج من هذه العباءة وأداء دور مختلف، فتحقق ذلك لله الحمد. إنما لا أخفي أنني تخوفت في البداية، خصوصاً أنها المرة الأولى التي أجسّد فيها هذه الشخصيّة في مشواري الفني.

للأمانة قدم المؤلف أحمد محمود أبو زيد سيناريو رائعاً حُبكت شخصياته بعناية بالغة ما ساعدني على كسر حاجز الشخصيات التي سجنت فيها.

كيف تصفين علاقتك بالنجوم المشاركين في «الشك»؟

الفنان الكبير حسين فهمي هو «برنس»، أتعامل معه للمرة الثانية. اللافت في شخصيته أنه يتصرّف بشكل طبيعي مع الجميع وليس بوصفه نجماً كبيراً. أما رغدة فهي شخصية مرحة جداً، كذلك صابرين التي أعشقها وأعشق تمثيلها، وريم البارودي التي تتمتع بخفة دم رائعة، وكنا نشعر بفراغ عندما تغيب عن التصوير.

وكواليس المسلسل؟

مميزة للغاية، وكنت أشعر بأنني في بيتي. عشت في المسلسل أجمل أيام حياتي، تعلمت الكثير وأضفت إلى خبراتي الكثير، ذلك كله تحت قيادة المخرج الكبير محمد النقلي.

هل خشيتِ من المنافسة الرمضانية هذا العام؟

عندما أشارك في أي مسلسل، أفصل نفسي عن كل ما يحيط بي من أحداث، لتقديم عمل جيد، فلو شغلت نفسي بالمنافسة سأكون متوترة ما ينعكس سلباً على العمل، وطالما أن السيناريو جيد، علي أن أثق بقدرات العاملين وأتّكل على الله وأقدم العمل من دون النظر من حولي.

ألم يسبب لكِ استمرار العمل في رمضان إزعاجاً؟

يفقدنا العمل في شهر رمضان الإحساس بجمال الشهر الفضيل الذي يحلّ مرة واحدة في العام، وأحرص دائماً على ممارسة روحانيات خاصة بي من صلاة وقراءة قرآن وصوم، وتمضية وقتي مع عائلتي، لذا اعتذر عن أي عمل يعرض علي قبل رمضان بوقت قصير. بالنسبة إلى «الشك» فقد عرض عليّ قبل رمضان بفترة كبيرة، ولكن ظروف التصوير كانت صعبة بفعل الاضطرابات الأمنية والأحداث السياسية ما أثر على معدلات التصوير.

لماذا أنت بعيدة عن السينما؟

لست بعيدة على الإطلاق، بل كنت بعيدة عن الدراما التلفزيونية، لذلك قررت وقف أعمالي السينمائية للتركيز في الدراما.