عبد الله الزيد: حلمي تجسيد شخصية جاسم يعقوب

نشر في 11-01-2013 | 00:02
آخر تحديث 11-01-2013 | 00:02
يفضل التمثيل على الغناء

برز الفنان الشاب عبد الله الزيد في الفترة الأخيرة من خلال مشاركته في أعمال فنية مع نجوم كبار، من بينها مسلسل «غريب الدار» مع الفنانة الكبيرة سعاد عبد الله، وفيلم «تورا بورا» مع العملاق سعد الفرج الذي شارك في مهرجانات عالمية وحصد جوائز عدة.
في لقاء مع «الجريدة» يتحدث عبدالله الزيد عن قضايا فنية، ويكشف عن حلمه الذي يتمنى تحقيقه إلى جانب أمور أخرى.
كيف كانت بدايتك مع الفن؟

رغبت منذ طفولتي في أن يكون لي طريق في الفن، لا سيما الغناء. من ثم سنحت لي فرصة للتقدم إلى برنامج «نجم الخليج» (عرض على شاشة تلفزيون «دبي») فاجتزت الاختبارات الأولية، وتجاوزت المشاركين خلال الحلقات التي كانت تعرض أسبوعياً، وفزت بالمركز الثالث على مستوى الخليج العربي، فشكل هذا الفوز الانطلاقة العملية الأولى في مشواري الفني الذي بدأ بالغناء.

 

  من اكتشف موهبتك؟

خلال المرحلة الدراسية أرادت المدرسة التي كنت أتعلّم فيها تنظيم مهرجان، لهذه الغاية أجرى أستاذ التربية الموسيقية اختبار صوت للتلامذة لاختيار تلميذ ينشد قصيدة «صلوا على أحمد»، فأعجب بصوتي وموهبتي واختارني لأداء هذه الأنشودة. كان ذلك أمراً مهماً بالنسبة إلي أكسبني ثقة بنفسي، ولا أنسى دعم العائلة والأصدقاء المقربين لي، ومنذ تلك الفترة بدأت أنمي موهبتي وراودني حلم دخول مجال الفن.

 كيف تقيّم مشاركتك في برنامج «نجم الخليج»؟

مفيدة. تعلّمت منها حبّ الجمهور الذي التقيته للمرة الأولى عبر هذا البرنامج وكان المشجع الحقيقي لي. كذلك تعلمت كيفية الوقوف على خشبة المسرح وإخراج المواهب الدفينة والصوت بصورة رائعة، إذ كان الأساتذة المتخصصون يدربوننا على هذه الأمور، وعقدت صداقات مع فنانين أبرزهم الفنان العماني صلاح الزدجالي... باختصار، كان البرنامج البوابة التي عبرت من خلالها إلى عالم الفن.

  ما جديدك الفني؟

لا مشاريع واضحة حتى هذه اللحظة، إلا أنني أنتظر المشاركة في فيلم سينمائي جديد يتم العمل عليه على نار هادئة، بوعد من الفنان وليد العوضي (مخرج فيلم «تورا بورا») بأنني سأؤدي دوراً مهماً في عمله الجديد. أمر مفرح أن يختارني هذا الفنان، خصوصاً أنه وصل إلى العالمية ونال عشرات الجوائز، ويؤكد اختياره إيمانه بموهبتي في التمثيل. أتمنى أن أكون عند حسن ظنه.

 

كيف تقيّم مشاركتك مع الفنانة سعاد عبد الله في مسلسل «غريب الدار»؟

 

 لا أستطيع تحديد مدى الاستفادة التي حصلت عليها، إذ تعلمت من الفنانة الكبيرة سعاد عبد الله الكثير وكانت رائعة على المستويات كافة، فهي معروفة بأخلاقها العالية وتستمع إلى آراء الآخرين بصدر رحب، وقد شاهدت هذا الأمر بعيني عندما كانت تجلس مع الفنانين سواء الكبار أو الشباب وتتشاور معهم. من هنا اعتبر هذه المشاركة بصمة في مشواري الفني أفتخر بها. أتمنى أن أشارك في أعمال فنية في المستقبل مع هذه الفنانة الرائدة العملاقة التي تعتبر بحق مدرسة في الفن والأخلاق.

 

وتجربتك في فيلم «تورابورا»؟

تعلمت منها الكثير كونها المشاركة السينمائية الأولى لي. أمر رائع وقوفي أمام أحد رواد الفن الكويتي العملاق سعد الفرج، فهو فنان عصامي وعنوان للنجاح ونتعلم منه الكثير، لا سيما أنه لم يشعرنا بالرهبة بل بالراحة وحب العمل، وهذا ما يعجبني برواد الفن الكويتي، مثل سعاد عبد الله وحياة الفهد وعبد الحسين عبد الرضى وغيرهم الذين يعطون نصائح للشباب ويوجهونهم، كذلك استفدت من الفنان المخرج وليد العوضي.

أيهما تفضل: التمثيل أم الغناء؟

 لا مانع من جمع الاثنين معاً، لكن رغم بدايتي كمطرب إلا أنني أجد نفسي في التمثيل أكثر وأتمنى متابعة هذا النهج، إنما لا يمنع ذلك من تقديم أغانٍ بين فترة وأخرى.

 

لماذا لا تطرح أغنية منفردة؟

لم أفكر في الموضوع بشكل جدي. قدمت مع الفنان طارق العلي أغنية وطنية وحيدة، وأديت أغاني خلال مشاركتي في مسرح الطفل. تكلفة الأغنية المنفردة عالية، ويجب درس الأمور جيداً عند اتخاذ قرار في شأنها خشية الفشل. ثم لم أجد نفسي في الغناء لغاية الآن إلا أنني أطمح إلى الاستمرار كمطرب وممثل، لكن لا أعرف متى يحين هذا الوقت.

 

هل ثمة دور معين تتمنى أن تؤديه عبر الشاشة؟

أتمنى تجسيد شخصيات رواد الكويت في المجالات كافة سواء الرياضة أو السياسة، وأبرزهم اللاعب الرائع جاسم يعقوب أو المؤرخ الرائع صالح العجيري، والأمثلة كثيرة.

أخيراً ما أمنيتك؟

أتمنى أن أحقق ذاتي عبر أداء أدوار تكشف موهبتي في التمثيل وتقدمني بصورة مرضية أمام جمهوري.

back to top