نصر الله عن قرار «الأوروبي»: بلوا وشربوا ميتو
توقيف المرافق الشخصي لأحمد الأسير قبل توجهه إلى نيجيريا
وسط جمود الحركة السياسية، خصوصا عملية تأليف الحكومة، ظلت تداعيات قرار الاتحاد الاوروبي إدراج الجناح العسكري لـ"حزب الله" في لائحة المنظمات الارهابية في الواجهة السياسية، وبرز أمس الأول الرد الاول للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على القرار. واعتبر نصرالله ان "اوروبا خضعت في قرارها لاسرائيل واميركا، ولم تقتنع به"، مشيرا الى ان القرار "لا ينسجم مع مبادئ دول اوروبا وقيمها، ولا مع مصالحها"، مضيفا ان "قيمة هذا القرار بالدرجة الاولى معنوية ونفسية"، وانه يشكل "اساءة الى المقاومين الذين يتهمونهم بالارهاب، لكن هذه الاساءة لن تنال من معنوياتنا".
وتوجه الى الدول الاوروبية قائلاً: "هذه الدول يجب ان تعلم انها تعطي اسرائيل غطاء قانونيا، من أجل أي حرب على لبنان، وهذه الدول تجعل نفسها شريكا كاملا في عدوان اسرائيلي على لبنان والمقاومة وعلى اي هدف للمقاومة في لبنان". وذكر: "أقول لكم لن تحصلوا من هذا القرار سوى الخيبة والفشل"، مضيفا بالعامية: "بلوا وشربوا ميتو"، ثم توجه الى "الجهات الاخرى" في لبنان قائلاً: "لن تستطيعوا توظيف هذا القرار في الحسابات الداخلية وبعد القرار كما قبله". واقترح ممازحاً ان يكون وزراء "حزب الله" في الحكومة الجديدة من "الجناح العسكري"، مشددا على ان "اي حكومة لن تتشكل من دون حزب الله". إلى ذلك، أعلن رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان أمس أن "اللجنة أقرت اقتراح قانون بتنظيم المديرية العامة للدفاع المدني، وتحفظ عدد من النواب عن المادتين الخامسة والتاسعة التي يستفيد منها بحقوق تقاعدية العناصر والموظفون الذين سرحوا لبلوغهم السن القانونية، والخامسة حول ضرورة إنشاء ملجأ لجهة اختيار صاحب البناء دفع رسم او بناء ملجأ واعترض البعض على هذه المادة". واشار كنعان الى أن "هذا القانون اقر مع هذا التحفظ على ان يتم الاستماع الى وزارة المالية في الهيئة العامة حول كلفة هذا الموضوع، وتم اقرار قانون انشاء تعاونية للموظفين، اما بالنسبة الى مشروع قانون التصريح عن الاموال المنقولة عبر الحدود، فتم الوصول الى المادة الثالثة، وهناك اقتراح من وزير العدل بأن يحيل صيغة نهائية لهذه المادة التي تبين الامور الاخرى من التصريح الكاذب الذي يتعلق بتبييض الاموال". في سياق منفصل، أوقفت القوى الأمنية أمس المرافق الشخصي للشيخ أحمد الأسير ع. عبدالواحد (مواليد 1983 - فلسطيني)، بينما كان متوجها فجرا إلى نيجيريا عبر القاهرة.