أوركسترا «العسجد» بقيادة الديكان تختتم مهرجان الموسيقى الدولي

اختتمت أوركسترا «العسجد»، بقيادة المايسترو د. سليمان الديكان، فعاليات مهرجان الموسيقى الدولي السادس عشر، أمس الأول على مسرح الدسمة، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، وجمهور غفير.

وتضمن برنامج أوركسترا «العسجد» -هذه المفردة تعني الذهب– أربعة أعمال موسيقية ومثلها أغنيات، من كلمات د. يعقوب الغنيم، وتأليف وتوزيع موسيقي د. سيلمان الديكان، إذ استهل الحفل بعملين موسيقيين هما «العسجد» على إيقاع «شابوري»، و»خيوط الشمس» على إيقاع «سواحلي».

ثم صعد خشبة المسرح المطرب القطري فهد الكبيسي، ليطرب الأسماع بأغنية «يا هل الدار» على إيقاع «ردحة»، اقتطفنا من كلماتها: «دارنا اللي فداها كل شي يصير/ الوطن دوم غالي ما ربح من نساه، نفتدي الدار دايم بالعمر والنظير/ الوطن لي دعانا يعلم الله غلاه».

وانتقلت الفرقة الأوركسترالية إلى مقطوعة «ديرفه»، التي احتوت اقتباساً من أغنية المناسبات في رمضان أيام القرقيعان، وهي «سلم ولدهم يا الله خله لأمه» بتوظيف رائع، كما قدمت عملاً موسيقياً آخر «معشوقة المطر».

وجاء الصوت السوبرانو الجميل من بلاد الأرز، المطربة اللبنانية عبير نعمة، لتطرب الحضور بأدائها الأخاذ، من خلال أغنية «يا بلاداً» على إيقاع الفن السامري، يقول مطلعها: «يا بلادا لقيت فيك الأماني/ درة أنت في جبين الزمان، يا بلاد الأحرار في كل يوم/ لك فعل من الفعال الحسان».

وأبدعت نعمة في العمل الغنائي الثاني «بلادي» والإيقاع «خماري»، مستعرضة جمالية صوتها في الأداء الأوبرالي الساحر، الذي حاز اعجاب الحضور. «يا منية الروح يا بلادي/ ويا سنا النور في الفؤاد، ويا ربيعا به تجلى/ في ظلمة الليل خير هادي».

واختتم الكبيسي برنامج الحفل بأداء لافت من خلال «بالشوفه»، على إيقاعي «سواحلي» و»دزة»، حيث تفاعل الجمهور تصفيقاً، تقول كلماتها: «أيا بلادي انت على روس الملا/ والأمجاد تزهين دايم بالعلا، ياهل الديرة تعالو كلنا/ نذكر الدار بخير أعمالها، تحتفي فينا وتجمع شملنا/ وكلنا طول الزمان اعيالها».

وفي نهاية الحفل قام الأمين العام بتكريم د. يعقوب الغنيم ود. سليمان الديكان والمطربين فهد الكبيسي وعبير نعمة ومدير الأروكسترا دميتري، بدروع تذكارية.