استمر الانقسام بين مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري ومؤشرات السوق الوزنية، حيث واصل الأول حصد النقاط وربح عشر نقطة مئوية تعادل 13.05 نقطة، ليقفل على مستوى 6487.13 نقطة، مقتربا من حاجز 6500، بينما خسر الوزني حوالي 0.15 في المئة، أي 0.66 نقطة، ليقفل على مستوى 430.18، بينما خسر «كويت 15» ثلث نقطة مئوية، تعادل 3.28 نقاط، ليقفل على مستوى 1031.63.
وقفزت التداولات بمتغيراتها الثلاثة بشكل كبير وملحوظ، مقارنة بما كانت قد وصلت إليه أمس الأول، مدعومة بالتداولات المكثفة على سهمي الخليجي والمستثمرون الأكثر نشاطا، إضافة إلى وطني وبتروغلف والإثمار الأسهم الثلاثة الأعلى سيولة خلف «الخليجي»، فبلغت القيمة المتداولة 48.5 مليون دينار بنمو قارب 50 في المئة، بينما قاربت كمية الأسهم المتداولة 697.3 مليون سهم بارتفاع قدره 56 في المئة تقريبا، وجرى تنفيذ 9.723 صفقة خلال الجلسة.شراء واسعوسجلت الجلسة أعلى مستويات النشاط خلال عام تقريبا، حيث اقتربت من 700 مليون سهم، وكان لقوة الشراء بداية الجلسة أثر واضح في اجتذاب سيولة اكبر، خصوصا على الأسهم الصغرى والأسهم الإسلامية، والتي باتت تشكل محورا مهما في تعاملات البورصة اليومية.وبعد بداية خضراء على أكثر 20 سهما نشاطا أول نصف ساعة تراجع البعض وسط عمليات ضغط وجني أرباح كبيرة لتثبط من همم بعض المتداولين، ويذهبون إلى البيع رغم ايجابية الأجواء العامة، لكنهم استسلموا لعمليات الترهيب، واكتفوا بمكاسب محدودة، لتعود بعد ذلك عمليات شراء واسعة على ذات الأسهم النشيطة، ويحقق بعضها ارتفاعات بالحد الأعلى.في المقابل، بقيت الأسهم القيادية دون اهتمام، بل ساد بعضها عمليات بيع وتحول إلى أسهم نشيطة ومرتفعة بشكل واضح وجلي للمراقبين، ليتراجع المؤشران الوزنيان ويكتفي «السعري» بمكاسب محدودة، رغم انه يستحق أكثر، فقد تقلصت مكاسبه بعد خسائر أسهم دينارية أو متوسطة السعر وبصفقات ونشاط محدود على عكس الأسهم الرابحة وذات السيولة.أداء القطاعاتسجلت ستة قطاعات نموا في مؤشرها، أفضلها خدمات استهلاكية (523.72) المترفع بمقدار 7.77 نقاط، ثم تكنولوجيا (480.75) الذي أضاف مقدار 3.84 نقاط إلى قيمته، بينما تراجع مؤشر أربعة قطاعات، وبلغ أقصاه 4.62 نقاط و3.92 نقاط لكل من النفط والغاز (493.77) وصناعية (523.71)، وثبت مؤشر ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية (468.92) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98) دون تغير.وتصدر النشاط سهم الخليجي بكمية تداول كبيرة بواقع 119.8 مليون سهم، متبوعا بالمستثمرون بكمية (86.2) مليون سهم، تلاهما الإثمار (54.4) ثم تمويل خليج (46.3) وأبيار (35.1)، ويعادل مجموع هذه الأسهم الخمسة نسبة 49 في المئة من إجمالي نشاط السوق.واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة المستثمرون (20.5 فلسا) بنموه بنسبة 13.9 في المئة، عقبه الإثمار (55 فلسا) بنسبة 10 في المئة، وتشارك العيد (140 فلسا) والمعدات (280 فلسا) المرتبة الثالثة بتحقيقهما نفس نسبة الارتفاع (7.7 في المئة)، وحصل على المرتبة الرابعة ك تلفزيوني (38.5 فلسا) بصعود بنسبة 6.9 في المئة.في المقابل، حل الاتحاد ع (130 فلسا) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بخسارته ما يعادل (7.1 في المئة) منه، تلاه أجوان (69 فلسا) في المرتبة الثانية بتراجع بنسبة 6.8 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة م الأوراق (116 فلسا) فاقدا 6.5 في المئة من قيمته، ونال المرتبة الرابعة بحرية (150 فلسا) الهابط 6.3 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل كفيك (65 فلسا) بنسبة 5.8 في المئة. لقطات من شاشة التداول• استمر التناقض في أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال بداية جلسة أمس وبذات الأداء لمعظم جلسات هذا العام، إذ كسب المؤشر السعري بحوالي 4 نقاط، وصل بها إلى مستوى 6478 نقطة، وخسر مؤشرا السوق الوزنيان، حيث فقد «الوزني» 1.3 نقطة ليتداول على مستوى 429.5 نقطة، وحوالي 5 نقاط حمراء لـ»كويت 15» انخفض على أثرهما إلى مستوى 1030 نقطة.• وصلت قيمة تداولات أول ربع ساعة إلى 6.6 ملايين دينار، متداولة حوالي 92 مليون سهم نفذت من خلال 1160 صفقة، وهي معدل جيد ومقارب لمعدل الجلسة السابقة لذات الفترة.• دعم قطاع العقار مؤشر السوق بصفة خاصة، حيث كان الوحيد المتلون باللون الأخضر، بينما رزحت بقية القطاعات العاملة إلى التراجع، لكن بنسب محدودة جدا، كان أكبرها 4 نقاط في قطاع مواد أساسية واتصالات.• تصدر النشاط سهم بيت الخليج بتداول ما يقارب من 20 مليون سهم، تلاه الإثمار متداولا 17 مليونا، ثم ابيار بتداول 13 مليونا، تلاهما سهما ابيار ومتحدة متداولين حوالي 4.5 ملايين سهم. يذكر أن جميع الأسهم الخمسة تتداول باللون الأخضر، لكن بمكاسب محدودة كان استثناؤها سهم الاثمار بارتفاع كبير بلغ 6 في المئة.• تصدرت ثلاثة أسهم إسلامية الأسهم الأفضل ارتفاعا بداية الجلسة وبمكاسب اقتربت من 6 في المئة، وهي الإثمار وأعيان والبيت تلاها رابعا اجوان وانوفست رابحين 2.7 في المئة تقريبا، بينما تراجع سهم مشتركة بنسبة 4 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه أسهم سفن وأنابيب ومبرد وصفاة وطاقة بخسائر دارت حول 2 في المئة.
اقتصاد
سيولة البورصة تجاوزت 48.5 مليون دينار و«السعري» يواصل مكاسبه
05-03-2013