ارتفاع جميع المؤشرات بعد عمليات شراء شملت معظم أسهم النشاط... والقيادية تعود إلى الركود

Ad

بعد عمليات دعم حكومي واضحة وصريحة لمؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلسة أمس الأول، وانتشاله من انزلاق خطير على مستوى المؤشرات ومستوى الثقة عادت عمليات الشراء الواثقة أمس إلى معظم الأسهم الصغرى.

محت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية امس صورة ادائها المتذبذب الذي سجلته امس الاول وسجلت أداء إيجابيا واضحا لكافة مؤشراته تمثل في نجاح السعري باختراق حاجز الـ7000 نقطة بعدما ارتفع بنسبة 1.3 في المئة اي بمقدار 91.49 نقطة ليقفل عند مستوى 7,043.84 نقطة، كما صعد الوزني إلى مستوى 445.86 نقطة ليضيف حوالي نصف نقطة مئوية اي مقدار 1.85 نقطة إلى قيمته، وبدوره استطاع مؤشر كويت 15 كسب عشري نقطة مئوية وهو ما يعادل 2.22 نقطة ليصل إلى مستوى 1,060.96 نقطة.

وارتفعت حركة التداولات مقارنة مع جلسة أمس الاول، حيث ازداد حجم كل من السيولة والنشاط بشكل كبير مع بلوغ القيمة المتداولة 62.6 مليون سهم بنمو قارب 22 في المئة ووصول الكمية المتداولة إلى 770.7 مليون سهم اي بنمو 20 في المئة تقريبا، جرى تداولها عبر تنفيذ 11,273 صفقة خلال الجلسة.

ثقة بالدعم

بعد عمليات دعم حكومي واضحة وصريحة لمؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلسة أمس الأول، وانتشاله من انزلاق خطير على مستوى المؤشرات ومستوى الثقة عادت عمليات الشراء الواثقة أمس إلى معظم الأسهم الصغرى التي حققت نموا في بيانات عام 2012 لتبدأ عليها عمليات شراء محموم وبتركيز احيانا وبعشوائية احيانا اخرى.

واقترب مؤشر السوق السعري من مستوى 7 آلاف نقطة مبكرا وبعث باشارات ثقة جديدة وجديرة بالتصديق لتزداد عمليات الشراء وتذهب شريحة كبيرة من الاسهم الى حدودها العليا لتدعم كافة مؤشرات السوق سواء السعرية او الوزنية وترفع من حركة تداولاته بشكل واضح.

ولم تأبه مثل تلك الحركة باداء الاسواق العالمية او اسعار السلع التي تدهورت امس الاول حيث مازالت اسعار السلع في السوق التي تتداول باقل من قيمتها الاسمية دون قيمتها العادلة فكلما حان جني الارباح يواجه بعمليات شراء تتلقفها دون هوادة وبثقة مطلقة لتعود سريعا الى اتجاهها الصعودي القوي.

ومثل هذه الحالة انعكست سريعا على المؤشر السعري الذي استمر بالصعود حتى ابتعد عن مستوى 7 آلاف نقطة وذهب بعيدا مدعوما بسيولة كبيرة تدخل السوق تجاوزت 62.5 مليون دينار.

أداء القطاعات

سجلت غالبية القطاعات نموا في مؤشرها كان أفضلها تكنولوجيا (513.87) الصاعد بمقدار 14 نقطة، ثم اتصالات (516.05) وعقار (605.94) المرتفعين بمقدار هو على التوالي 11.42 و10.17 نقاط، فيما تراجع قطاع وحيد فقط هو بنوك (514.38) الذي فقد 3.35 نقاط من قيمته مؤشره، وثبت مؤشر ثلاثة قطاعات دون تغير هي رعاية صحية (500.02) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم أبيار بكمية تداول (92.2) مليون سهم، تلاه الخليجي (61.5) ثم صكوك (55.4) وتمويل خليج (51.1) والمنتجعات (38.6)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 39 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحاز المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة الثمار (104 فلوس) الذي حصد أرباحاً تعادل 11.8 في المئة، عقبه بوبيان د ق (110 فلوس) بنسبة 10 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب قرين قابضة (30 فلساً) الذي نما بنسبة 9.1 في المئة، وحجز الخليجي (61 فلساً) المقعد الرابع في القائمة بمكاسب قوامها 8.9 في المئة، ليختتم ترتيب الخمسة الأوائل صفاة طاقة (62 فلساً) المرتفع بنسبة أقل بعشر من سابقه.

وفي المقابل حقق دواجن (122 فلساً) خسارة بواقع 7.6 في المئة ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه السورية (34.5 فلسا) بنسبة 6.8 في المئة، وجاء خليج زجاج (620 فلساً) في المرتبة الثالثة عقب محوه ما نسبته 6.1 في المئة من قيمته، وتراجع جيران ق (81 فلساً) بنسبة 4.7 في المئة ليكون الرابع ضمن الترتيب، تاركاً الخامسة لتحصيلات (51 فلساً) المنخفض بواقع 3.8 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على وقع إيجابي مع ارتفاع المؤشر السعري بمقدار كبير هو 27.53 نقطة واصلاً إلى مستوى 6,979.88 نقطة، وعلى صعود طفيف للمؤشر الوزني وكويت 15 بمقدار نصف نقطة تقريباً لكليهما ليبلغا مستوى 444.41 و1,059.31 نقطة على التوالي.

• دار حجم التداولات حول معدلاته السابقة، حيث بلغت القيمة المتداولة 3.8 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 46.1 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 776 صفقة عقب مضي عشر دقائق على بدء الجلسة.

• استطاعت سبعة قطاعات تسجيل نمو في مؤشرها كان أفضلها اتصالات المرتفع بمقدار 4.93 نقاط، ثم خدمات مالية والنفط والغاز بمقدار هو على التوالي 2.89 و 1.14 نقطة، فيما بلغ متوسط ارتفاع كل من مواد أساسية وسلع استهلاكية وخدمات استهلاكية وعقار نصف نقطة.