أفاد رئيس إدارة امن وسائل النقل في الولايات المتحدة جون بيستول أن الولايات المتحدة تعتقد أن الرجل السعودي الذي يشتبه في أن صمم قنابل الملابس الداخلية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب درب عدداً صغيراً من الناس على أساليبه المتطورة في صنع القنابل.

Ad

وكانت تصريحات بيستول أمس الأول من أكثر التصريحات العلنية تفصيلا حتى الآن عن ابراهيم حسن العسيري والمؤامرة التي احبطت في مايو 2012 لتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" لتفجير طائرة بقنبلة خبئت في الملابس الداخلية.

وقال بيستول في كلمة أمام منتدى اسبين الأمني في كولورادو: "توجد معلومات مخابرات بأنه مع الاسف درب آخرين، وهناك جهود كثيرة تبذل لتحديد هؤلاء الاشخاص".

وسألت "رويترز" بيستول فيما بعد عن طبيعة معلومات المخابرات تلك فقال إن من المعتقد أن العسيري درب عدداً صغيراً من الاشخاص.

وأثار العسيري الذي يعتقد انه في اوائل الثلاثينيات والذي نجا من هجوم بطائرة اميركية بلا طيار في 2011 اهتماما بسبب مهاراته في صنع قنابل متطورة يصعب اكتشافها ويمكن إخفاؤها في ملابس أو معدات.

وأصبح العسيري يمثل اولوية ملحة لمسؤولي مكافحة الارهاب الغربيين بعد دوره المريب في التخطيط لهجمات في الولايات المتحدة عامي 2009 و2010 وهي مؤامرات تضمنت عملية تفجير فاشلة لطائرة ركاب كانت متجهة لديترويت في يوم عيد الميلاد في 2009. ولم يتم اكتشاف مؤامرة ديترويت الا نتيجة حدوث خطأ في تفجير القنبلة في الوقت الذي كانت الطائرة تطير فوق الولايات المتحدة.

وأشار بيستول الى أن محاولة العسيري في 2012 استخدمت قنبلة أكثر تطوراً باستخدام نوع جديد من المتفجرات لم تعرفه الولايات المتحدة من قبل.