أفاد مسؤولون أميركيون كبار بأن مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» زاد عمليات التجسس على السوريين داخل الولايات المتحدة، خوفاً من أن يؤدي هجوم عسكري أميركي محتمل ضد النظام السوري إلى هجمات إرهابية داخل الأراضي الأميركية أو ضد الحلفاء ومصالحهم.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين كبار سابقين وحاليين أن «إف بي آي زاد تجسسه على السوريين داخل الولايات المتحدة، بسبب الهواجس من أن أي ضربة عسكرية لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن تؤدي إلى هجمات إرهابية هنا أو ضد حلفاء الأميركيين ومصالحهم في الخارج». وقال المسؤولون إن الحكومة الأميركية «اتخذت أيضاً خطوة غير عادية بتحذير الوكالات الفدرالية والشركات الخاصة من أن ضربة عسكرية أميركية ضد سورية قد تشعل الهجمات الإلكترونية». ولم تصدر مثل هذه التحذيرات قبل عمليات عسكرية سابقة مثل التي وجّهت لليبيا في عام 2011. وأشار المسؤولون إلى أن السلطات الأميركية قلقة بشكل خاص، لأن إيران أحد أكثر الحلفاء الوثيقين للرئيس السوري بشار الأسد «أظهرت الاستعداد لرعاية هجمات إرهابية ضد أهداف أميركية أو إسرائيلية».(واشنطن ـ يو بي آي)
دوليات
«إف بي آي» تكثّف التجسس على السوريين المقيمين في الولايات المتحدة
01-09-2013