نفى مسؤول الصيانة في المؤسسة العامة للرعاية السكنية فايز الشربجي صحة ما ذكره رئيس نقابة المؤسسة خالد بورمية تجاه خطورة البوابات التي جهزتها المؤسسة حول نظام الحضور والانصراف الجديد لعدم أمانها من جهة وعدم اطلاع الدفاع المدني والادارة العامة للإطفاء من جهة اخرى، مؤكدا في الوقت ذاته سلامة الإجراءات الامنية بالمؤسسة وتطورها بشكل حساس.

Ad

جاء ذلك خلال جولة محايدة أجرتها "الجريدة" مع مسؤول الصيانة في المؤسسة لمعرفة ما اذا كانت ادعاءات النقابة صحيحة من عدمها والتي كانت شاهد عيان على فتح بوابات المؤسسة في حال تشغيل صافرات الانذار بشكل اوتوماتيكي.

وقال الشربجي في تصريح خاص لـ"الجريدة" ان بوابات المؤسسة تفتح بشكل اوتوماتيكي فور تشغيل الانذار لاي سبب من الاسباب الى جانب تزويد المبنى بمصاعد للطوارئ تعمل بنظام "picnic door"، مبينا ان مبنى المؤسسة مجزأ الى 4 اقسام وفي حال حدوث اي حريق او اي طارئ تفتح الابواب في القسم المعني.

وعن الاتهامات حول مخالفة البوابات الدفاع المدني والادارة العامة للاطفاء واغلاقها في حالات الحريق، نفى الشربجي قائلا: "هذا كلام غير صحيح فالبوابات في حال حدوث اي طارئ تفتح اوتوماتيكيا، مبينا ان المؤسسة تقوم بعمل تجارب ميدانية من خلال تشغيل صافرات الانذار بشكل دوري وشهري امام المعنيين وكتابة تقارير مستمرة تجاه الامن والسلامة بالمؤسسة لتوخي الحذر خشية حدوث اي اعطال مستقبلية".

وتابع ان التجارب الدورية متمثلة في التأكد من جميع الاحتياطات الامنية كتوابع لصافرات الانذار من خلال فتح البوابات بشكل الكتروني وايقاف التكييف بالقسم المعني في المؤسسة الى جانب نزول جميع المصاعد الى الدور الارضي.

وعن تطور المبنى امنيا، قال ان مبنى المؤسسة متطور جدا ويعمل على نظام "Addressable by system" لمعرفة ورصد موقع الحريق في حال وقوعه بالضبط من خلال عرض المكان المعني في شاشة عرض الخرائط لعرض مكان الحريق وفي اي غرفة بالضبط.

واضاف ان بوابات البصمة ليست جديدة في المؤسسة وموجودة منذ عام 2001 وتعمل بشكل طبيعي، مبينا انه مسؤول لصيانة المؤسسة منذ عام 1994 ويعرف كل صغيرة وكبيرة في المبنى وان ما ذكر من اتهامات غير صحيحة.

رفض نشر بيانات النقابة في المصاعد

علق مصدر قيادي في المؤسسة العامة للرعاية السكنية لـ"الجريدة" حول النشرات التي تقوم بلصقها النقابة في المصاعد الكهربائية للمؤسسة وعلى واجهاتها لنشر بياناتها الصحافية، ان الادارة العليا للمؤسسة تدعو المعنيين بالتنسيق مع ادارة العلاقات العامة لنشر بياناتها وعرضها على الشاشات شريطة عدم التجريح والتزامها بحدود الاخلاق والآداب العامة.